منع سكان حي الشرفة القديمة بالشلف، أمس، أبنائهم من الإلتحاق بأقسامهم بمدرسة الشهيد زرادني الطاهر، إحتجاجا على عدم إستجابة السلطات المعنية لمطالبهم بإعادة بناء المدرسة التي يعود تاريخ إنشائها إلى الحقبة الإستعمارية، وأصبحت أقسامها مع مرور الوقت وفي غياب الترميم والصيانة، غير صالحة للتدريس. عبر الأولياء عن تخوفهم من إنهيار جدران وأسقف الأقسام المهترئة على رؤوس أبنائهم المتمدرسين وعددهم 500 تلميذ، ما دفعهم إلى إتخاذ قرار عدم السماح لفلذات أكبادهم بمزاولة الدراسة بهذه المدرسة التي أنجزت في منتصف الخمسينيات، وأضحت جدرانها وأسقف حجراتها غير آمنة ومهددة بالإنهيار. وما أثار حفيظة السكان تماطل السلطات في التدخل وإيجاد حلول نهائية لهذا المشكل القائم منذ سنوات، وإكتفائها بوعود، ليبقى التلاميذ وأساتذتهم عرضة للخطر. وأكد أولياء التلاميذ أنهم لن يتراجعوا عن قرار منع أبنائهم من الدراسة بهذه المدرسة التي تصلح لكل شيء إلا للتدريس.