نجا صبيحة أمس عشرات التلاميذ المتمدرسين بابتدائية " مكبرت يحيى " المتواجدة بحي سيدي الهواري بتيسمسيلت من الموت تحت الأنقاض على خلفية انهيار جدار يفصل قسمين لم تصمد وضعيته المهترئة أمام مياه التهاطلات المطرية التي كانت كافية لسقوطه بعد أن نخرت التسربات المائية بنيته ، ولحسن الحظ أن سقوط " الحيط المهترئ " تزامن مع توقيت الاستراحة الامر الذي حال دون وقوع كارثة كادت أن تعصف بحياة أطفال ابرياء ، من جهتها برأت ادارة المدرسة ساحتها من هكذا تهاون واهمال بعد أن القت بالكرة في مرمى السلطات المحلية والجهات التي لها علاقة بشؤون الترميم نظير مراسلتها لها وموافاتها بعرض حال شامل وكامل عن وضعية الجدار القاتل لكن من دون تحرك يقول احد اولياء التلاميذ ممن التقتهم " الشروق " بالقرب من المدرسة ، وفي أول تحرك لها منعت الادارة التلاميذ من مزاولة دراستهم يوم امس الى حين اصلاح ما يمكن اصلاحه . ج رتيعات