تأسست جمعية الحضرة الشفشاونية في مدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب سنة 2011، تقدم فن السماع الصوفي وتسعى إلى الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي لتلك المنطقة القريبة من مدينة تيطوان، لديها العديد من المشاركات الدولية أهمها في إسبانيا، بلجيكا، ألمانيا وتشارك بإستمرار في المهرجانات المحلية بالمغرب. - كيف كان مروركم في السهرة الختامية لمهرجان السماع الصوفي؟ كانت رائعة بكل المقاييس، نستغل هذه المناسبة من أجل تقديم جزيل الشكر للشعب الجزائري وكذا الساهرين على تنظيم المهرجان، أشير فقط أنه عرف نجاحا بدليل الجمهور الكبير الذي حضر. - شاركتم في بعض المهرجانات بالجزائر، ما تقييمكم للطبعة الحالية من السماع الصوفي؟ لقد شاركنا في دورة فنية مع ديوان الثقافة، أما الطبعة الحالية فقد وردتنا أصداء طيبة عن المهرجان بفضل وسائل الإعلام التي غطت الحدث بشكل مكثف، ولقد سمعنا عنه بأنه جرى في ظروف جيدة ولقي التجاوب والصدى من الجميع. - كيف كان التفاعل مع الجمهور؟ كان رائعا، بدليل أنهم رددوا معنا بعض المدائح على الرغم أنهم لم يكونوا قد سمعوا بالفن الذي نقدمه، لكن التوحيد والتهليل والتكبير كلمات صادرة من القلب ويرددها المسلم في حياته اليومية. - ما هي أهداف جمعيتكم؟ نهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي الخاص بمنطقة شفشاون خاصة المديح الديني والسماع الصوفي وإنقاذه من الإندثار. - كيف تقيمون السماع الصوفي والأنشودة الدينية في السنوات الأخيرة؟ لقد تطور كثيرا ووصل إلى العالمية والحمد لله أصبح الأوروبيون يرددون كلمات التوحيد ويطالبون بحضورنا في مختلف المهرجانات.