تفتتح الجولة ال13 من الرابطة المحترفة الولى لكرةو القد غدا، بإجراء مواجهتين، الأولى تجمع الوصيف، دفاع تاجنانت أمام مضيفه مولودية بجاية والثانية يستقبل فيها وفاق سطيف ضيفه سريع غليزان، فيما تستكمل جميع المباريات بعد غد. الوصيف دفاع تاجنانت ينتظره تنقل صعب إلى بجاية لمواجهة المولودية المحلية، وبعد الفوز الثمين الذي حققه اشبال ليامين بوغرارة الأسبوع الفارط أمام شباب قسنطينة، يريدون التأكيد اليوم أمام الموب رغم إدراكهم بالصعوبة التي تنتظرهم أمام فريق لا يتسامح في ميدانه وأمام جمهوره الذي يعد دافعا كبيرا للبجاوية في انتصاراتهم بملعب الوحدة المغاربية. ومن بين النقاط التي تعد دافعا للضيوف في مباراة الغد من أجل الفوز هي نقاط المواجهة الغالية لهم، كون أنها ستسمح لهم من الاقتراب أكثر من الرائد اتحاد العاصمة وتضييق الخناق عليه وزيادة الضغط، خاصة وأنه سيلعب مباراة داربي قوية السبت المقبل لحساب نفس الجولة أمام جاره اتحاد الحراش، كما ان الفريق المفاجئة للموسم الجاري يريد المواصلة في ديناميكية الفوز. بالمقابل مولودية بجاية المطالب باستغلال عاملي الأرض والجمهور، سيكون مطالبا أيضا بالفوز لا غير إذا ما أراد أن يتقدم غلى المراكز الأولى، كما أن مباراة اليوم فرصة لشبال المدرب عمراني للعودة إلى سكة الانتصارات والتصالح مع الانصار، بعد الهزيمة الخيرة للفيرق في العاصمة أمام اتحاد الحراش بثنائية نظيفة، وهو الفوز الذي أدخل الفريق في بعض الشك، خاصة من جانب المدرب الذي عاتب لاعبيه على المردود المحتشم والفعالية الغائبة على الهجوم، المطالب في مباراة الغد الرد على تلك الانتقادات وإسعاد أنصاره. نقطة أخرى تزيد من قوة المباراة خاصة بالنسبة للموب، حيث أن الفوز سيجعل البجاوية يقلصون الفارق بينهم وبين تاجنانت إلى نقطتين فقط، وهو دافع آخر محفز لإخراج كل ما لديهم أمام فريق سيكون هو الآخر في الواجهة بالنظر للمعطيات الولية التي تسبق المباراة. و سطيف – س غليزان.. الوفاق أمام حتمية الفوز وفي مباراة أخرى مبرمجة عشية الغد، سيجد وفاق سطيف نفسه أمام حتمية الفوز أمام الضيف سريع غليزان وذلك لعدة اعتبارات. فبعد الهزيمة الأخيرة التي تكبدها أمام نصر حسين داي وتراجعه في الترتيب العام لفرق المحترف الأول، سيكون مطالبا بالفوز ولا غير من أجل العودة لسكة الانتصارات والتصالح مع الانصار بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها بميدانه أمام اتحاد الحراش والتي كانت الأخيرة للمدرب ماضوي، ليكون المدرب الجديد آلان غيغر اليوم في أول ظهور مع الفريق بملعب 8 ماي بسطيف بعد مباراته الأولى في العاصمة. ويبدو أن الوفاق في مأمورية سهلة نسبيا إذا ما عرف كيف يستغل عاملي الأرض والجمهور لصالحه إلى جانب المنافس سريع غليزان الذي يمر بفترة صعبة على مستوى الادارة وكذا النتائج السلبية، حيث كان السريع قد انهزم في آخر مباراة له خارج ميدانه أمام شبيبة الساورة. ا ب مباريات الغد م بجاية – د تاجنانت