يطالب تجار وسكان بلدية المرسى، المسؤول الأول عن البلدية بضرورة التدخل والعمل على وضع حل لمشكل التجار المتمثل في غياب الأسواق الجوارية في كامل إقليمها، رغم نداءات عديدة. ويمارس أكثر من 40 تاجر على مستوى طرقات بلدية المرسى تشاطهم في بيع الخضر والفواكه بطريقة فوضوية،لمدة تزيد عن العشرين سنة حسب تأكيد التجار، في تصريحاتهم ل"الجزائر الجديدة"،وفي هذا الصدد يقول أحد التجار أنه "أرسلت خمسة ملفات كاملة على مستوى مصلحة الشؤون الإجتماعية لبلدية المرسى، قصد التدخل والعمل على وضع حل لمشكل التجار والنشاط الفوضوي الذي يمارسونه". وفي هذا الصدد يقول أحد التجار ل"الجزائر الجديدة "، وهو مكفوف، أن هؤلاء التجار "لديهم عائلات في حين أنهم يمارسون التجارة بطريقة فوضوية" وفي ظل غياب كل الضمانات لذا "نطالب من السلطات البلدية بضرورة التدخل والعمل على إيجاد الحل وفتح اسواق جوارية في البلدية بدلا من التوجه في كل مرة إلى الأسواق المتواجدة في البلديات الأخرى". وفي سياق موازي قال أحد المواطنين أنهم يضطرون في كل مرة إلى التوجه لطاولات البيع الفوضوي قصد إقتناء حاجتهم في ظل غياب أسواق قانونية يقصدونها، حيث يبقى ذلك هو الإنشغال الأساسى الذي طرحه سكان بلدية المرسى أين طالبوا من السلطات المحلية بضرورة التدخل والعمل على وضع حل للمشكل.