فند وزير الموارد المائية و البيئة عبد الوهاب نوري، أمس الأحد، ببرج بوعريريج، تأثر قطاعه بالإجراءات الجديدة، المتخذة من طرف الحكومة فيما يتعلق بتجميد المشاريع. وقال نوري على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى هذه الولاية، بأن قطاعه باعتباره "حساس واستراتيجي لا يمكن التفريط فيه كون تزويد المواطنين بالمياه الشروب والربط بشبكات الصرف الصحي عمليات ذات طابع استعجاليا قد منحتها الدولة الأولوية." وقد أعلن نوري خلال تفقده الأشغال الجارية لتزويد المناطق الغربية للولاية انطلاقا من سد تلزديت (البويرة) أنه سيتم في هذا الإطار تزويد 8 بلديات بدائرة المنصورة قبل حلول شهر رمضان المقبل بالماء الصالح للشرب مضيفا بأن أولاد براهم هي الأولى التي سيتم تزويدها خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. وشدد نوري بالمناسبة، على مسؤولي الشركات التي أسندت إليها الأشغال على "ضرورة احترام آجال الإنجاز" قبل أن يؤكد أنه "من السابق لأوانه الحديث عن الجفاف كون فصل الشتاء لا يزال على الأبواب" مشيرا في ذات السياق أن مخزون المياه عبر سدود الوطن يعتبر "مريحا" أي بمعدل 70 في المائة. وبعد أن نفى أية زيادة في تسعيرة استهلاك المياه في الوقت الراهن، شدد الوزير فيما يتعلق بالبيئة على ضرورة تجنيد كل الطاقات الموجودة سواء على الصعيد المحلي أو على مستوى الوزارة للقضاء نهائيا على المفرغات العشوائية للنفايات التي يصل عددها بهذه الولاية إلى 32 مفرغة.