إذا كان الدليل بالصوت والصورة ومن فم أحد قياديي المجلس الأعلى للدولة علي هارون، وليس كلام معارضة أو "هدرة قهاوي ".. ما الذي يدفع الجنرال خالد نزار أن ينفي أنه اقترح على آيت أحمد الرئاسة خلفا للرئيس الشاذلي بن جديد؟ وإذا كان ذلك غير صحيح ما الذي يدفع بعلي هارون أن يتجنى على رفيق معسكره؟ تأكيد الجنرال نزار أن الشاذلي استقال بإرادته يؤكد ورطة الجنرال بعد مرور سنوات على الحادثة، حيث ظن حضرته أن الأيام كفيلة بمحو آثار أي فعل "عنيف".