استقبل رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، وفدا عن المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، وآخر عن الاتحاد الوطني للحرس البلدي. خلال النقاش، عبر ممثلا الوفدين لرئيس التجمع، عن امتعاضهم لوثيقة الدستور المعروض على التعديل، الذي لم يتناول " نضال هذه الشريحة ومقاومتها خلال سنوات الأزمة الدموية"، وهو ما يعزز اعتقاد معظم المنتمين لهاتين المنظمتين، أن الدستور الجديد، ما هو إلا "وثيقة تدفع بمواصلة مشروع السلم والمصالحة كما أريد له". وذكر بيان لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية،أن رئيس الحزب، ذكر ممثلي منظمة ضحايا الإرهاب والحرس البلدي ، أن الأرسيدي "لم ينخرط في مشروع السلم والمصالحة الوطنية الذي عرض للاستفتاء الشعبي"، بل رفض المشروع قبل عرضه على الاستفتاء، من خلال مبادرته بتشكيل "لجنة الحقيقة والعدل". ويرى الأرسيدي، أنه "من الضروري" معالجة هذا الماضي الثقيل، قبل طي الصفحة بشكل نهائي، وأن "اللاعقاب" هو مسرح للصراعات القادمة التي ستكون أكثر عنفا.