صرح المقدم بوسكة محفوظ في لقاءه صبيحة أمس ب " الجزائرالجديدة " على هامش الندوة الصحفية التي عقدها ببهوقاعة الاجتماعات بفندق السلام وسط مدينة سكيكدة، ان مصالح الدرك الوطني تمكنت من حجز 66 كلغ من الكيف المعالج خلال الستة اشهر القليلة المنصرمة والغطاحة بأكبر شبكة وطنية مختصة في البيع والمتاجرة بالمخدرات يمتد نشاطها من ولايات سكيكدةسطيف بويرة الجزائر العاصة وهرانوتلمسان، متكونة من ستة اشخاص تترأسهم طالبة حاملة لشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، تم تقديهم للعدالة في ذات الفترة للفصل في القضية، وتعتبرهذه القضية واحدة من بين اهم القضايا التي تمكنت من خلالها مصالح الدرك من تفكيكها خصوصا ان ولاية سكيكدة صنفت ضمن اكبرالامبراطوريات في تهريب والترويج لهذه المادة السامة، نظرا لموقعها الساحلي الهام وكذا قربها من اكبر الولاياتالشرقية، وهذا ما جعل انظار بارونات الزطلة تتجه وتجعل منها منطقة عبور السموم نحودول اوروبا بعد جلبها من المناطق الغربية كولاية تلمسان بعد دخولها من المغرب باتجاه تونس ومن ثمة إلى الدول الأوروبية. واضاف ذات المتحدث، انه تم حل لغز قضية فتاة تم العثور عليها في العاشر من شهر ماي الماضي محروقة بمنطقة اعالي بلدية فلفلة، بعد ان اكتشف راعيان للبقر جثتها باحد الاحراش الغابية بذات المنطقة، حيث وبعد اكتشاف الجثة وفتح تحقيق تمكن - يضيف المتحدث - عناصر فصيلة البحث والتحري من حل الحلقة المفقودة في سلسلة الجريمة وتوقيف المتهم الرئيسي في ابشع جريمة عرفتها مدينة سكيكدة، والذي كشف هو الآخر عن هوية شريكيه، عن طريق عائلة الضحية، وارقام الهواتف التي كانت على اتصال بها، اذ ان تكرر رقم المتهم الذي ارتكب الجريمة في حق الفتاة والذي بلغت خلال شهر واحد أكثر من 480 مكالمة. وخلال 48 ساعة تمكنت فرقة البحث والتحري من اكتشاف الجاني وشريكيه الذين ارتكبا هذا الجرم تحت تلأثير المشروبات الكحولية، وتبين ان الفتاة كانت على علاقة بالمتهم المدعو" الموات " من مواليد 1964 منذ زمن، بعدما وعدها بالزواج. ..واكتشاف ورشة لصناعة الأسلحة واسترجاع 67 كلغ من البارود في هذا الصدد كشف المقدم بوسكة، عن تفاصيل قضية شبكة صناعة الأسلحة التي تمكنت عناصره من الاطاحة برؤوسها واسترجاع اكثر من 67 كلغ من البارود، الذي كان بصدد الترويج له بطريقة غير شرعية، حيث تم اكتشاف هذه الورشة السرية اول امس، مقرها بمنطقة بشير وذلك اثناء عملية التفتيش التي قادتها عناصره بفرقة بني بشير التابعة لكتيبة سكيكدة اين تم حجز 10 كلغ من البارود كانت على متن سيارة من نوع رونو19، وبعد توقيف الشخص واخضاعه للتحقيق، قدم اعترافه، حيث انه اشترى الكمية من ورشة سرية بمنطقة بني بشير وبعد مداهمة المكان تم استرجاع 54 كلغ من البارود. للاشارة فقد تم خلال السنة الماضية تفكيك العديد من الورشات التي فتحت لاجل تهديد أمن الولاية حيث يرجح ان تكون أغلب تلك الاسلحة التي تم حجزها خلال نفس الفترة صنعت لتدعيم ما يسمى بالتنظيم الارهابي المسلح. هكذا كانت عملية المداهمة التي دامت 36 ساعة كاملة، رافقت فيها "الجزائرالجديدة" اصحاب الزي الاخضر والازرق، اين عايشت من خلالها تجربة حقيقية للعمل الميداني للقوتين، اللتان تسعيان الى القضاء على بؤر الاجرام في المنطقة.