ال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول كردي الاثنين إن تحالفا لفصائل سورية تدعمه واشنطن يوسع نطاق هجومه ضد تنظيم الدولة الإسلامية قرب معقله الرئيسي في مدينة الرقة مستهدفا منطقة يسيطر فيها التنظيم على قاعدة جوية غير مستخدمة. وشنت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف يتضمن وحدات حماية الشعب الكردية هجوما على مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية شمالي الرقة الأسبوع الماضي. وقالت القوات إن المدينة نفسها ليست هدفا للهجوم الحالي. وفي إطار توسع العملية تستهدف القوات الآن منطقة الطبقة التي يسيطر عليها التنظيم والتي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا غربي مدينة الرقة. وانتزع التنظيم السيطرة على قاعدة الطبقة الجوية من قوات الحكومة في 2014 في ذروة توسعه السريع في العراقوسوريا. وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل عشرات الجنود السوريين هناك. وتتقدم قوات سوريا الديمقراطية صوب الطبقة من عين عيسى وهي بلدة تسيطر عليها القوات وتقع على بعد نحو 70 كيلومترا إلى الشمال الشرقي. ولمنطقة الطبقة أهمية لأنها تربط مدينة الرقة بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب. وكانت القوات الحكومية السورية تتقدم باتجاه الطبقة العام الماضي بمساعدة ضربات جوية روسية بعد أن انتزعت السيطرة على مطار كويرس في محافظة حلب لكنها توقفت على بعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي البلدة. وقال المرصد إن الطبقة ستكون هدفا عسكريا صعبا لأن تنظيم الدولة الإسلامية يخزن كميات كبيرة من الأسلحة هناك. وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد أنه سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تعبر نهر الفرات للوصول إلى بلدة الطبقة الأمر الذي يزيد صعوبة أي هجوم. وأعلنت رئاسة الأركان التركية الاثنين مقتل 28 على الأقل من عناصر تنظيم داعش في قصف تركي على مناطق سورية. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن قتلى التنظيم سقطوا في قصف نفذته المدفعية وراجمات الصواريخ التركية على أهداف تابعة للتنظيم شمالي حلب الاحد. استقالة كبير مفاوضي وفد هيئة المعارضة السورية واعلن محمد علوش كبير مفاوضي وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة مساء الاحد استقالته من الوفد متحدثا عن فشل مفاوضات جنيف واستمرار قصف قوات النظام لمناطق المعارضة المسلحة. وقال علوش في بيان نشره على حسابه على تويتر "لم تكن التجربة التي مرت بها المفاوضات في الجولات الثلاث (بجنيف برعاية الاممالمتحدة) ناجحة بسبب تعنت النظام واستمراره في القصف والعدوان على الشعب السوري (..) وحيث اني كنت مصرا مع زملائي على تحقيق انتقال سياسي لا وجود لبشار الاسد ورموز نظامه فيه (..) فاني اعلن انسحابي من الوفد وقدمت استقالتي للهيئة من منصب كبير المفاوضين".