قررت ادارة نصر حسين داي أن تحتفظ بمهاجمها أحمد قاسمي ومتوسط ميدان الفريق سفيان بن دبكة في الموسم الجديد وهذا رغم العروض الكثيرة التي وصلتها من العديد من أندية المحترف الأول. قاسمي وبن دبكة أديا موسما استثنائيا العام الفارط ودخلا سوق التخويلات هذه الصائفة من أوسع الأبواب بحيث تم استهدافهما بقوة من طريف فرق كثيرة لكن الرئيس ولد زميرلي وبعد ضغط من طرف الأنصار رفض كل العروض وقرر الابقاء على لاعبيه في المجموعة الا في حالة واحدة وهي وصول عروض أجنبية للاعبيه بحيث أكد لهما أنه لن يقف ضد رغبتهما في تجريب نشوة اللعب في دوري أجنبي. قاسمي المتواجد في المنعرج الأخير من مسيرته الكروية يتلقى عروضا من أندية خليجية فيما تلقى بن دبكة العديد من المقترحات من فرق برتغالية قبل أن يدخل ناد بلجيكي السباق في الأسبوع الأخير وأبدى نيته لضمه وهو ما لايعارضه ولد زميرلي الذي ينتظر اتصالا رسميا من هذا الفريق. يحدث هذا في وقت تخلت الإدارة رسميا عن خدمات الحارس بوصوف الذي لعب العام الفارط كاملا كأساسي لكن تصرفه نهاية هذا العام وتفاوضه مع مولودية وهران دون علم الإدارة مع أنه مرتبط بعام آخر مع ''الملاحة'' جعل الادارة تستقدم حارس الخضر عز الدين دوخة وحارس أمل الأربعاء السابق قاية مرباح وهي رسالة مفادها أن بوصوف مطالب بالرحيل وهو ما حدث قبل يومين حين تلقى الحارس وثائقه وأمواله العالقة ليرحل عاما واحدا فقط بعد قدومه من أولمبي المدية.