أسبوعين بعد بداية التحضيرات للموسم الجديد ولدخول الفريق لدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، يستعد فريق وفاق سطيف للمباراة الأولى في المنافسة الإفريقية والتي ستجمع ''الكحلة'' بنادي سانداونز الجنوب إفريقي. المدرب عمراني رسم برنامجا يستعد حاليا لإنهائه ووضع اللمسات الأخيرة عليه قبيل المنعرج الأخير بما أن 5 أيام فقط تفصل الوفاق من أولى مبارياته في هذه الدورة الجديدة. الإدارة اقتربت من إنهاء عملية الاستقدامات تحت مراقبة الطاقم الفني بقيادة عمراني، هذا الأخير وجد تسهيلات عديدة في عمله حيث وضعت الإدارة كل أسباب النجاح تحت تصرفه وهو ما ساعده على انجاز تحضير جيد في مركز الباز، حيث لم يخف المدرب عن رضاه عن العمل وعن تجاوب لاعبيه مع البرنامج:" نحن سعداء للعمل الذي قمنا به سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، اللاعبون من جانبهم سهلوا لنا المهمة بتفانيهم في العمل وأظهروا رغبة كبيرة في العمل والجد رغم الصعوبات المرتبطة بإجراء هذه التحضيرات في جزئها الثاني في شهر رمضان" لاعبو الوفاق تعرفوا خلال المرحلة الثانية من التحضيرات على منافسهم بمعاينتهم لبعض من مبارياته، وهو ما سيسمح لهم بالتركيز أكثر حول كيفية الوصول إلى الهدف المسطر وهو الفوز باللقاء الأول ودخول المنافسة بقوة، وقال عمراني بخصوص هذه النقطة: "بعد بداية التحضيرات والعمل البدني الذي قمنا به، كام لزاما علينا ادخال اللاعبين في جو المباراة المرتقبة يوم 18 جوان، خاصة أننا في فترة التحضيرات أين لا توجد لا مباراة ودية ولا رسمية، فاضطررنا لمعاينة الفريق الخصم لوضع اللاعبين في الصورة والسماح لهم بالتعرف على منافسهم". رغم كل ما قيل عن الخصم الجنوب إفريقي الذي فاز بشرف لعب دور المجموعات بعد إقصاء الكاف لفريق فيتا كلوب الكونغولي، فان عمراني أكد أنه يبقى فريقا يملك مستوى أعلى من مستوى كل فرق المحترف الأول الجزائري: "اذا قارننا هذا الفريق بمستوى فرق المحترف الأول في الدوري الجزائري فأكيد أن مستواه أعلى على الجميع، خاصة أنه يمتلك فرديات ولاعبوه يتميزون بسرعتهم الفائقة في التنفيذ، لقد شاهدناهم وعايناهم بشكل كاف وسنعمل الآن على وضع مخطط يسمح لنا بصد هجماتهم المعاكسة السريعة، على كل اللقاءات التي عايناها من الدوري الجنوب افريقي لا تعكس بشكل كاف مستوى هذا الفريق خاصة أن مباريات رابطة الأبطال مختلفة". وفاق سطيف ضمن إلى حد الآن 6 أسماء آخرها بدران مدافع البليدة وناجي من اتحاد العاصمة، وقبلهم استطاع الفريق استرجاع زيتي من القبائل واستقدام بكير من الأربعاء وآيت وعمر من الحراش وحراس تاجنانت خيري، وهو تدعيم نوعي سيمنح عمراني أوراقا رابحة تحسبا للتنافس على رابطة الأبطال:"لاعب كزيتي سيعطي الاضافة، هو ابن الفريق وسيندمج بسرعة، بكير وخيري شابين سيتحسنون معنا، أما خبرة آيت وعمر فستكون ايجابية خاصة أنه من أحسن متوسطي الميدان في الدوري، ويملك شخصية كروية ستكون مفيدة لنا".