قال إن الوزراء ممنوعون من استعمال وسائل الدولة في الحملة الانتخابية ولد عباس يرفض ترشح أبناء قيادات الأفلان فؤاد ق قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، وزراء الحزب المترشحين لتشريعيات 4 ماي القادم، لن يستعملوا وسائل الدولة في الحملة الانتخابية تطبيقا للقانون. وذكر الأمين العام للحزب العتيد، في تصريح صحفي، على هامش تنصيب هياكل مجلس الأمة، ان الوزراء المترشحين عن حزب جبهة التحرير الوطني "لن يستعملوا إمكانيات الدولة خلال تنشيطهم للحملة الانتخابية المقررة لتشريعيات 4 ماي القادم تطبيقا للقانون الذي يمنع هذا", مشيرا إلى أن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال أكد على هذا الأمر. وأوضح ولد عباس أن الوزراء "غير ملزمين بتقديم استقالتهم, لكنهم سينسحبون من مسؤولياتهم شهرين قبل الانتخابات ويتولى الأمناء العامون تسيير الوزارات أو يتم توكيل وزراء آخرين للقيام بمهام الوزير المترشح". ولدى تطرقه للحديث عن ترشح عبد المالك سلال على رأس قائمة العاصمة، قال ولد عباس أن "التزام سلال مرتبط برئيس الجمهورية فهو رئيس حكومة وليس وزير عادي". ومن جهة أخرى رفض الأمين العام للحزب العتيد، حسب معطيات تحوز عليها " الجزائر الجديدة " مسألة ترشح أبناء أعضاء المكتب السياسي للتشريعيات القادمة، تعبيرا منه عن رفضه لفكرة توريث الحزب. وكان عدد من أبناء وبنات أعضاء المكتب السياسي الترشح قد أودعوا ملفات ترشحهم للتشريعيات المقبلة كابنة عضو المكتب السياسي المكلف بالنقابات، أحمد بومهدي التي أودعت ملف ترشحها على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، فيما أودع ابن وأخ عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع التكوين واستقطاب الكفاءات سعيد بدعيدة ملفا ترشحهما فيما رفض هو الترشح للانتخابات المقبلة، وأودع عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع الشباب رفقة صهره ملفا ترشحهما على مستوى محافظة تيبازة، ومن جهة أخرى أودع كل من السعيد بوحجة وعمر الوزاني ملف ترشحهما للانتخابات المقبلة فيما أودع ابن السعيد بوحجة، ملف ترشحه بالجزائر العاصمة.