نحو الاعتماد على مجموعة موسعة اجتمع الطاقم الفني الجديد للخضر أمسية السبت الماضي في مركز سيدي موسى وهذا 48 ساعة فقط بعد ترسيمه على رأس العارضة الفنية للخضر. وجرى الاجتماع بحضور منسق الفرق الوطنية حكيم مدان ودار الحديث حول تحضير التربص القادم للمنتخب الوطني الذي سينطلق رسميا يوم 6 نوفمبر القادم أي في أولى أيام تاريخ الفيفا لنفس الشهر والذي ينتهي يوم 14 نوفمبر. الخضر وكما يعلم الجميع سيلعبون لقاء رسميا بطابع ودي أمام نيجيريا وستكون الفرصة مواتية لجمهور حملاوي بقسنطينة اكتشاف الأجواء الجديدة داخل أسوار المنتخب تحت قيادة الثلاثي ماجر-ايغيل ومناد الذين بدؤوا يعدون العدة للتربص ولالتقاء اللاعبين وهو اللقاء الذي سيعمل من خلاله المدرب الرئيسي على ربط الاتصال لأوزل مرة مع اللاعبين عكس ألكاراز الذي كان قد تحول شخصيا الى أوروبا للحديث مع اللاعبين بصفة انفرادية أو جماعية. الاجتماع الذي سمح لماجر أن يتجاذب أطراف الحديث مع حكيم مدان لأول مرة منذ تعيين الطاقم الجديد للمنتخب سمح لصاحب الكعب الذهبي أن يسطر بمعية مساعديه قائمة اللاعبين المدعوين لتربص الشهر القادم خاصة أن الآجال المحددة من طرف الفيفا لإرسال الاستدعاءات شارفت على النهاية، وانقضت معها الفترة التي كانت متاحة للاعبين في حالة رغبة أحدهم في الانسحاب من المنتخب الوطني. نحو الاعتماد على مجموعة موسعة الوضعية هذه كانت متاحة للظهير الأيسر فوزي غلام الذي ارتبط اسمه مؤخرا بما حدث له في التربص الأخير للخضر الذي سبق مباراة الكاميرون بحيث اتهم اللاعب بعدم الرغبة في حضور تربص المنتخب وقام بالتحجج بمرض حتى أن الاتحاد الجزائري أرسل له طبيبا للتحقق من صحة مرضه ليتبين في الأخير أن اللاعب كان مريضا لكن هذا لم ينس الفاف أن اللاعب لم يعد كالسابق ولم يعد يعطي الاضافة للفريق الوطني وأصبح مستواه في فريقه أحسن بكثير من ذلك الذي يكشف عنه في المنتخب وضعية جعلت زطشي يفكر في ابعاده نهائيا من المنتخب أو على الأقل مؤقتا، فيما فكر اللاعب ومقربوه في الانسحاب من الفريق الوطني وكان القانون يخول له فعل ذلك شريطة أن يرسل رسالة الى الفاف قبل ارسال الدعوات للتربص القادم وهو ما لم يقم به اللاعب وبذلك قرر الطاقم الفني الجديد بقيادة ماجر ارسال الدعوة اللاعب واقحامه من جديد في حسابات الخضر واضعين اياه أمام الأمر الواقع. ولحد الساعة لم يتبين بعد ان كان ماجر سيقحم اللاعب في خياراته الأخيرة وفي قائمة ال23 الخاصة بالمباراة كما هو الحال بالنسبة لمحرز وسليماني وبن طالب رغم تلقيهم للدعوة أمس وأول أمس، فيما لم يكشف بعد عن عدد اللاعبين الذين ستتم دعوتهم لحضور التربص لكن مصادر مقربة من ماجر أكدت أن هذا الأخير يريد القيام بشيء يشبه ما قام به وحيد حاليلوزيش لدى التحاقه بالخضر عام 2011 حين جمع كل اللاعبين في تربص بماركوسي في فرنسا وعلى ضوء هذا اللقاء قام بابعاد البعض والاحتفاض بالعناصر التي شكلت بعدها لبنة فريق قوي شرف الجزائر في مونديال البرازيل.