قال إن 2019 ستكون سنة حزبه فؤاد ق تطرق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، إلى أحداث الزيت والسكر التي شهدتها الجزائر سنة 2011 واعتبرها مصطنعة من الخارج. وقال ولد عباس، في ندوة صحفية، أمس، على هامش لقاء جمعه بالمنتخبين المحليين للحزب " لقد حاولوا سنة 2011 إدخالنا فيما نسميه نحن الخريف العربي وليس الربيع "، موضحا أن الجزائر وبفضل حكمة الرئيس بوتفليقة الذي أمن الحدود والجبهة الاجتماعية سلمت من الخريف العربي. ولمح الأمين العام للحزب العتيد، إلى وجود محاولات ضرب الجزائر مازالت متواصلة وأول محاولة هي وفاة بومدين التي قال عنها بدأت تخرج الأسرار على أن وفاته غير طبيعية بينما معمر القذافي قتل وصدام حسين أعدم وعلي عبد الله وهو صديقي شخصيا، قتل. وتحدث ولد عباس عن بومدين بمناسبة ذكرى وفاته. مضيفا ، أن أسرار وفاة الرئيس السابق، بدأت بالظهور، دون أن يقدم أي توضيح. وفي سياق حديثه عن النتائج التي تمخضت عن اجتماع الثلاثية، أبرزها اتفاق الشراكة بين القطاع العام والخاص، قال ولد عباس بلغة صريحة وواضحة " الآفلان لن يقبل المساس بالقطاع العام، وهي رسالة مباشرة وجهها إلى الحكومة التي وقعت مؤخرا على اتفاق شراكة بين القطاع العام والخاص. وأرجع المتحدث أسباب تراجع الحزب في الانتخابات المحلية، إلى أخطاء إرتكبها يعض المسؤولين المحليين ، مشيرا الى أن هؤلاء كانوا سببا في فشل الافلان ب 6 ولايات، ودعا ولد عباس المناضلين لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا " من لا يطبق برنامج الرئيس لا يجلس معنا في الطاولة "، مضيفا سنة 2019 ستكون سنة الأفلان".