ضمن أشغال ندوة وطنية تكوينية للمنتخبين الجدد م . بوالوارت تنظم وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، الخميس القادم، ندوة وطنية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية، وتتمحور أشغال هذه الندوة، حول " كيفية تحصيل الجباية المحلية كذا استعمال وسائل الاتصال والتواصل مع المواطنين"، ويرتقب ان تتبع هذه الندوة اجتماع آخر لوزير الداخلية مع رؤساء المجالس الشعبية الولائية والمنتخبين بهذه الأخيرة . يجتمع وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، يوم الخميس المقبل، برؤساء المجالس الشعبية البلدية البالغ تعدادها 1541 على المستوى الوطني، للمرة الأولى بعد انتخابات 23 نوفمبر الماضي البلدية والمحلية، وترمي هذه الندوة لفائدة " الاميار " الى شرح الوزارة الوصية لهؤلاء كيفية تحصيل الجباية المحلية وكذا استخدام وسائل الاتصال والتواصل مع المواطنين، ناهيك عن مناقشة ملف التنمية المحلية عبر إقليم البلدية، وتندرج الندوة المذكورة، التي سيحتضن أشغالها قصر المؤتمرات بنادي الصنوبر، في سياق تفعيل مشروع تكوين المنتخبين المحليين، الرامي الى إرساء ثقافة الحوار والتشاور بين المنتخب المحلي وأبناء منطقته، وتعد هذه المبادرة التي تبنتها وزارة الداخلية بمثابة للمرة الأولى بمثابة تهيئة الظروف أمام تكريس الديمقراطية التشاركية، التي تحضر وزارة بدوي لإعداد وصياغة مشروع قانون عضوي يتعلق بهذه الأخيرة، وإحالته على البرلمان بغرفتيه لمناقشته والمصادقة عليه، ويهدف هذا المشروع الى إشراك المواطنين في مناقشة ملفات التنمية على البلدي وكذا مداولات المجالس الشعبية البلدية. وكان المسؤول الأول عن قطاع الداخلية، قد ذكر في تصريحات سابقة إن دائرته الوزارية تراهن على تحريك التنمية البلدية التي تمكن من تلبية طلبات مواطنيها على مختلف المستويات، وذلك باعتماد البلدية على نفسها في تحصيل الجباية المحلية وبالتالي تحصيل موارد مالية إضافية تضاف الى ميزانيتها السنوية وكذا الدعم الذي تتلقاه من قطاعات مختلفة ، تساهم في تحسين القدرة المعيشية والتكفل بانشغالات أبنائها، وبالتالي ضمان الاستقرار عبر إقليمها، خاصة بعد انجاز مشروع القانون المشار إليه، الذي سيحدد ملامح الممارسة الديمقراطية التشاركية في المجالس البلدية، ويراهن الوزير بدوي على التكوين الذي يعتبره من أهم عوامل تحسين أداء المنتخب على المستوى المحلي خاصة عبر إقليم البلدية .