انقاد المنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المدرب رابح ماجر، للهزيمة أمام نظيره الإيراني، بهدفين لهدف واحد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس بملعب مدينة غراز النمساوية، تدخل في غطار التحضيرات التي يخوضها المنتخبين للتحديات التي تنتظرهما مستقبلا. وسجل هدفي المنتخب الايراني في ال20 دقيقة الأولى من المواجهة، عن طريق، ازمون ي الدقيقة ال11، وزميله طارمي عند الدقيقة ال19، في الشوط الأول من المباراة التي انتهيت بثنائية نظيفة لأشبال المدرب البرتغالي كيروش، فيما قلص اللاعب شافعي النتيجة للمنتخب الوطني، عند الدقيقة ال56. ورغم البداية القوية للخضر في ربع الساعة الأول من مواجهة أمس، إلا أنه لم يترجم سيطرته على وسط الميدان للضغط على حارس مرمى ايران، حيث ضيع رفقاء المهاجم سوداني عديد الفرص، عكس المنافس الذي وصل لعرين الحارس فوزي شاوشي في مناسبتين عبر فرص معدودة، جاءت من أخطاء دفاعية كارثية في الخط الخلفي لكتيبة ماجر، خاصة في الهدف الثاني. للإشارة فقد شهدت المرحلة الأولى، تغيير اللاعب هني بزميله، مختار بن موسى، وهو الذي لم يفهم تماما من التقنيين المتابعين للمواجهة، كون أن اللاعب لم يصاب ولعب 30 دقيقة فقط. وفي الشوط الثاني من المواجهة، ورغم التغييرات العديدة التي قام بها ماجر إلا أن ذلك لم يأت بالجديد، وهي التغييرات التي جاءت معظمها بعد هدف التقليص، بإشراك سليماني، الملالي، وعبيد، لتنتهي المباراة بهزيمة للخضر، وبمردود متواضع جدا، ليبقى ماجر مطالب بإيجاد الحلول مستقبلا. ليخسر الناخب الوطني، الرهان أمام المنتخب الايراني على جميع الأصعدة، بعد أن وعد قبل المواجهة بتقديم مستوى كبير والفوز.