حصل على 241 صوتا من أعضاء مجلس الشورى مقري يفوز برئاسة "حمس" لعهدة ثانية خلف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، نفسه على رأس الحركة، بعدما وحظي البرلماني السابق عبد الرزاق مقري، بإجماع كبير داخل مجلس الشورى الوطني حيث حظي ب 241 صوتا مقابل 84 صواتا لمنافسه القيادي والبرلماني السابق نعمان لعور حسب النتيجة النهائية التي أعلن عنها رئيس مكتب المؤتمر أبو بكر قدودة في ختام أشغال المؤتمر السابع للحركة. وكان أبو جرة سلطاني رئيس الحركة سابقا، قد أعلن في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المنافسة عدم ترشحه لرئاسة حمس. وقال في تصريحات صحافية " فوز مقري كان متوقع، وكنت يوما بعد آخر أتأكد أن مقري سيفوز بنتيجة مريحة "، وصنع عدم ترشح الرئيس السابق لحمس، الحدث وسط المؤتمرين خاصة وأنه كان يقود التيار الداعي إلى العودة إلى أحضان الحكومة، وخاض مناورات عشية انعقاد المؤتمر لحسم المعركة لصالحه. وحافظ رجال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على مناصبهم داخل مؤسسات الحركة حيث تم تعيين الطيب عزيز في منصب رئيس مجلس الشورى وينوب عنه كل من دواجي ونابي هبري فيما تم تزكية كل من عبد الرزاق عاشوري وعبد الرحمان فرحات في منصب نواب رئيس حمس. وسيجد مقري، نفسه أمام ملفات ثقيلة الوزن، كخيار المشاركة في الحكومة من عدمه، حيث سبق وأن أكد في خطاب مطول ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الاستثنائي السابع أن ذلك يجب أن يكون في صورة الحركة المنتصرة وفقط، وقال " إني أعدكم إن تحققوا نتيجة انتخابية تجعلكم في الصدارة في الانتخابات التشريعية في 2022 ، تعودون من خلالها إلى الحكومة معززين مكرمين تتوفر لكم فيها الشروط لتكونوا في الحكم في إطار الشراكة مثلما كنتم تدعون إليه، وليس في الحكومة فقد للمشهدية والتزيين. ". كما تعد الانتخابات الرئاسية المرتقب تنظيمها في ربيع 2019، من بين الملفات الثقيلة التي سيتولى تسييرها مقري ، الرئاسيات القادمة.