أشغال الملتقى الوطني حول الاتصال الأمني دعا المشاركون في أشغال الملتقى الوطني حول الاتصال الأمني، أمس بالعاصمة، الى تعزيز التكوين في مجال الاتصال ضمن البرنامج البيداغوجي السنوي لطلبة الشرطة و تعزيز الشراكة بين الامن الوطني و وسائل الاعلام و ممثلي المجتمع المدني لترقية الاتصال الأمني. وأكد المشاركون في التوصيات التي توج بها هذا اللقاء على ضرورة "إثراء مقياس الاتصال ضمن البرنامج البيداغوجي السنوي لفائدة طلبة الشرطة بمواضيع ذات الصلة بمجال الاتصال الأمني" و تعزيز الشراكة وتنسيق الجهود مع قطاع الأمن الوطني وكل الفاعلين لاسيما المجتمع المدني لتعزيز الاتصال الأمني إلى جانب "إدراج دورات تكوينية لفائدة القائمين بالاتصال على المستوى الوطني في مجال المعلوماتية ودعم المهارات و التقنيات الحديثة في مجال الاتصال الأمني". كما ركزت التوصيات على وجوب "تعميم مثل هذه اللقاءات الخاصة بالاتصال الأمني على المستوى الجهوي والولائي بالشراكة مع مختلف الجامعات وبالتعاون مع الفاعلين و تعزيز قدرات القائمين على الاتصال في أجهزة الشرطة في هذا المجال". وتميز اليوم الأخير لهذا الملتقى بتقديم مداخلات ومحاضرات تناولت مواضيع ذات العلاقة بمجال الإعلام والاتصال من بينها التوعية الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتم في هذا اللقاء التطرق إلى الجهود المبذولة من قبل الشرطة من أجل تعزيز وتدعيم التوعية الأمنية والتحسيسية تجاه المواطنين للتصدي لمختلف الآفات الاجتماعية مع الإشارة لمختلف الوسائل التي جندها قطاع الأمن الوطني في مجال استعمال الانترنيت و وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر) لتحسيس المواطنين لاسيما المتمدرسين والشباب منهم لتجنيبهم مخاطر الآفات الاجتماعية. كما تم التطرق لمختلف حملات العلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني ودورها في تعزيز الثقافة الأمنية. من جهتها، اكدت رئيسة خلية الاتصال والاعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني هند عكوش على "ضرورة وضع خريطة طريق لتسطير استراتيجية مثلى في مجال الاتصال الأمني و ذلك بالالتزام بتوجيهات المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل التي قدمها خلال إشرافه أول أمس على افتتاح الملتقى".