ينتظر أن يرد على إنشاء "لجنة إنقاذ الأفلان" يعقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم، ندوة تحت عنوان " بوتفليقة وإفريقيا 60 سنة من الصداقة والتعاون التضامن "، وتدخل هذه الندوة في إطار المبادرة التي أطلقها الحزب العتيد بخصوص إحصاء إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى سدة الحكم إلى يومنا هذا. وستنعقد هذه الندوة في ظروف غير عادية بالنظر إلى الغليان القائم داخل الحزب، وإعلان مجموعة من كوادر ومناضلين عزلهم ولد عباس عن إطلاق مبادرة " لجنة إنقاذ الآفلان " بسبب ما أسموه " تفرد جمال ولد عباس بقيادة جبهة التحرير الوطني ". ووجه عضو المكتب السيفؤاد قاسي السابق في الحزب ، حسين خلدون، انتقادات لاذعة لولد عباس، وقال إن الأوضاع ازدادت تعقيدا منذ وصوله إلى الأمانة العامة للافلان، وقال في تصريحات اعلامية إن " الأمين العام الحالي حيد الحزب عن مساره وأفرغه من مناضليه وغيب دور المؤسسات، فلا مكتب سياسي له كلمة، ولا لجنة مركزية صار لها الدور، وكل القرارات التي بات يتخذها، يتخذها من قرارة نفسه لخدمة أجندة مشبوهة تفوح منها رائحة الخيانة للرئيس وللأفلان . . ومن المرتقب أن يرد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم، عن خصومه الراغبين في تشكيل لجنة " إنقاذ للحزب " . وقال قيادي في الحزب رفض الكشف عن اسمه ، في تصريح ل"الجزائر الجديدة"، إن الندوة التي سينظمها ولد عباس " غامضة " في محتواها، لعدم برمجتها" مضيفا ان "تنظميها في هذا التوقيت بالذات يعتبر متعمدا".