وتنطلق مساء الجمعة المقبل منافسات البطولة الوطنية وسط الكثير من الشكوك بخصوص تأهيل العديد من اللاعبين، بسبب قضية الديون التي تتخبط فيها بعض الأندية، وإصرار «الفاف» على عدم منح مهلة جديدة للأندية المدانة لتسوية وضعيتها تجاه لجنة المنازعات، علما أن المهلة الأخيرة تنتهي يوم غدا الأربعاء تاريخ غلق سوق التحويلات الصيفية. ولم تتمكن الأندية المدانة المعنية بمنافسات الرابطة المحترفة الأولى من تسوية ديونها لدى لجنة النزاعات، ما يهدد بتجميد حصولها على إجازات لاعبيها الجدد، والتي يبدو شباب بلوزداد أكثرها تضررا بسبب ديونه الكبيرة واستقدامه لعدة لاعبين جدد، ما يطرح الكثير من علامات استفهام بخصوص الطريقة التي ستتعامل بها الرابطة مع هذه الوضعية المعقدة في بداية الموسم، وكان المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه الأخير رفض جملة وتفصيلا اقتراح منح الأندية المدانة مهلة جديدة، ما أغضب رؤساء الأندية الذين كانوا يعولون على رئيس الرابطة الجديد مدوار تمرير اقتراحهم بسلام. هذا ويبدو أنّ الاتحادية الجزائرية والرابطة سيدخلون في صراع مع رؤساء الأندية المحترفة من جديد على غرار ما حدث خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، والتي شهدت نفس السيناريو قبل أن تسارع «الفاف» إلى تحديد مهلة أخرى أمام الفرق المدانة وتؤجل تطبيق عقوباتها إلى غاية بداية موسم 2018/2019.