مستفيدا من تفوقه في لقاء الذهاب ببشار بثنائية نظيفة.فريق الساورة وقف الند للند أمام مستضيفه، المدعم بالألاف من جماهيره، و لعب لأكثر من 20 دقيقة الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب بوشيبة في الدقيقة ال 75. وكما كان منتظرا، دخل اتحاد طنجة المباراة مهاجما، وحاول مباغتة خصمه من البداية، في المقابل لعبت الساورة بخطة دفاعية محضة، مستغلة الهجمات المرتدة بحكم نفوقها بنتيجة لقاء الذهاب 2-0، و هو ما صعب من مأمورية المغاربة ، الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم بداية من الدقيقة العاشرة ،عندما سدد شتوف بقوة الكرة بين يدي الحارس نطاش. وشكلت الجهة اليمنى لاتحاد طنجة، مصدر الخطورة، حيث كان ينطلق منها فوزير والنغمي والخاليقي. مع تركيز شبيبة الساورة على الدفاع، وتفادى المغامرة في الهجوم، رغم تحركات حامية وزايدي. وأضاع بنعيسى أبرز فرصة في هذا الشوط، في الدقيقة 33، عندما وصلته كرة داخل مربع العمليات، وسدد بقوة، لكن الحارس نطاش تصدى بنجاح. وتلقى اتحاد طنجة ضربة قوية، بخروج الراقي في الدقيقة 40 للإصابة، حيث تم تعويضه باللاعب الشاب الشراف. وقام شنتوف بعمل كبير في الدقيقة 42، عندما انسل من الجهة اليسرى، وراوغ لاعبين ومرر كرة، لم تستغل بشكل جيد من زملائه، ليتدخل الحارس نطاش بصعوبة. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، أرسل الخاليقي تمريرة جميلة لشنتوف، الذي كان أمام المرمى، حيث سدد بقوة، لكن الحارس تألق مجددا. ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى مدرب أصحاب الأرض ثاني تغييراته، بإخراج فوزير وإدخال عبد الكبير الوادي، الذي لم ينتظر طويلا، حيث سجل هدفا في الدقيقة 47.، بعدما انتزع الكرة من نطاش، وسدد في المرمى بكل قوة. وكانت محاولة الزايدي، من الفرص القليلة لشبيبة الساورة، عندما كاد أن يخدع الحارس أوطاح بضربة رأسية، من ركلة ركنية. وطرد حكم المباراة، لاعب شبيبة الساورة، بوشيبة، بعد تلقيه الإنذار الثاني، في الدقيقة 75. وحاول اتحاد طنجة استغلال النقص العددي للفريق الجزائري، وزاد من ضغطه، لتسجيل الهدف الثاني، وأضاع جينيور آخر الفرص، بعد أن ردت العارضة كرته، ليصعد شبيبة الساورة إلى دور المجموعات، لأول مرة في تاريخه رفقة ممثل الجزائر الثاني شباب قسنطينة.