حيث ستكون مباراة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في الواجهة، وكذا اللقاء القوي بين أولمبي المدية والضيف شباب بلوزداد. الأنظار اليوم ستكون موجهة إلى ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، الذي سيحتضن مباراة "الكلاسيكو" بين شبيبة القبائل والضيف مولودية الجزائر، بعنوان التدارك بالنسبة ل"الكناري"، بينما سيغلب عليها الطابع "الثأري الرياضي" بالنسبة ل"العميد"، ما يجعلها غاية في الإثارة والندية، خاصة وأنها ستلعب بحسابات ضيقة بالنسبة للفريقين، فأصحاب الأرض يرفضون التنازل عن كامل الزاد، لاسيما وأن تدارك هزيمة نادي أتلتيك بارادو تعتبر أكثر من ضرورية من أجل البقاء في الوصافة والمحافظة على فارق النقاط على الأقل، خاصة وأن المولودية تعتبر منافسا مباشرا على الوصافة، هذا الأخير سيكون أمام مهمة جد معقدة من أجل تأكيد الفوز الأخير ضد المدية،والأهم هو تضييق الخناق والبقاء في "البوديوم"، خاصة وأن الحالة الغير مستقرة التي يعيشها على المستوى الإدارة والفني وسط غضب عارم من الأنصار، ما يجعل العودة إلى الديار بنتيجة مرضية وتفادي الهزيمة على الأقل أمر لا نقاش فيه، فضلا عن نتيجة لقاء الذهاب والخماسية التاريخية التي لن ينساها أنصار "العميد"، حيث لا تزال في الأذهان والمهمة هي محوها على الأقل بفوز ثأري. سوسطارة للحفاظ على فارق النقاط رة اخرى في هذه الجولة في صالح اتحاد الجزائر (المركز الاول ب 41 نقطة )، والمدعوم بعاملي الملعب و الجمهور لتجاوز صيفة المنهك اتحاد بلعباس (المركز ال14 ب 19 نقطة) الذي لا يزال متأثرا بالهزيمة القاسية التي تجرعها بقواعده امام شبيبة قسنطينة (4-0) . و من المتوقع ان لا يجد ابناء "سوسطارة"، صعوبات كبيرة للخروج بالفوز من هذه المقابلة ، خلافا للملاحق. وبالمقابل ، سيواجه فريق وفاق سطيف (المركز السادس ب27 نقطة)، الذي تسلل الشك الى نفسه عقب خسارته امام الفريق المهدد بالسقوط شباب بلوزداد ب(1-0)، منافسه دفاع تاجنانت، وكله عزم على تفادي الهزيمة الثانية على التوالي في مهمة لا تبدو يسيرة في ظل المشاكل التي عاشها النسر السطايفي في الايام القليلة الماضية و التي اسفرت في نهاية المطاف على استقالة المدرب، زكري، وتعويض بنبيل نغيز. المدية وبلوزداد في قمة لا تقبل القسمة وفي مباراة أخرى مهمة جدا بالنسبة لأندية أسفل الترتيب، يستقبل أولمبي المدية الضيف شباب بلوزداد، على أرضية ملعب الشهيد إمام إلياس، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، بالنظر لوضعية كل فريق في سلم الترتيب. ويسعى الضيوف إلى تأكيد صحوتهم في مرحلة الإياب خاصة بعد الفوز على وفاق سطيف الأخير الذي أعاد لهم الروح وأعاد أمل البقاء بقوة، ما يجعل تحقيق نتيجة إيجابية في المدية بمثابة جرعة جديدة في مشوار الصمود، خاصة وأن الأولمبي يعتبر منافس مباشر على ورقة البقاء، حيث أن هذا الأخير يستهدف العودة مجددا إلى السكة بعد هزيمتين ضد بارادو و"العميد"، ما يجعل النقاط الثلاث مهمة جدا للخروج من منطقة الخطر وإزالة الشكوك. للتذكير فان، مبارتي اهلي برج بوعريريج أمام شبيبة الساورة، نصر حسين داي ومولودية بجاية، تم تأجيلهما إلى تواريخ 22 فيفري الجاري و1 أفريل المقبل على التوالي، بسبب مشاركة "نسور الجنوب" و"النصرية" في مسابقتي رابطة أبطال إفريقيا وكأس "الكاف" تواليا.