في الاستحقاق الرئاسي القادم، بشكل يجعل الوصول إلى اتفاق صعبا.وقال المصدر :" لم تقبل بعض الأطراف من الأوزان التي التقاها جاب الله لحد الساعة التنازل عن موقفها سواء بخوض المعترك الرئاسي أو التوافق على مرشح مشترك تقابل به المعارضة مرشح النظام عبد العزيز بوتفليقة ". ومن بين الذين أعلنوا عن رفضهم لمقترحات الجبهة اللواء المتقاعد على لغديري الذي أبدى تمكسه بخوض انتخابات الرئاسة، في حين أرجأ زعيم حزب طلائع الحريات المعارض على بن فليس، الرد على مقترح جاب الله إلى غاية فصل اللجنة المركزية في خيار المشاركة في أواخر شهر فيفري الجاري، وهو ما أكده هذا الأخير لدى نزوله ضيفا على موقع " كل شيء عن الجزائر ". وبرر تأجيل الفصل في هذا الملف قائلا " عندما ترشحت لرئاسيات 2014، كنت شخصية وطنية مستقلة ولم يتطلب الأمر سوى استشارة أقاربي لاتخاذ موقف المشاركة، لكن هذه المرة أقود حزبًا سياسيًا له هياكل وقيادات من حقها وواجبي إشراكها في كل صغيرة وكبيرة خاصة بالرئاسيات، خصوصا وأنني شخص ديمقراطي حتى النخاع "، وكشف المتحدث أيضا عن وجود انقسام داخل تشكيلته السياسية فالأول يحبذ المشاركة كحزب ومساندة رئيسه، وآخر يفضل عدم المشاركة أو المقاطعة ولا يربطون ذلك على الإطلاق بما يسمى بالعهدة الخامسة ".ومن المرتقب أن يلتقي عبد الله جاب الله بحر الأسبوع الجاري برئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، لمناقشة إمكانية التوافق على مرشح مشترك يكون حصان المعارضة في 18 أفريل القادم، وكان زعيم حمس عبد الرزاق مقري، قد استبق اللقاء وكشف في حوار أجراه مع " الجزيرة " إن " أحزاب المعارضة في الجزائر لا تريد الاتفاق على رأي واحد بشأن الاستحقاق الرئاسي القادم، مؤكدا أن تشكيلته السياسية اقترحت على كل الأحزاب السياسية تقديم مرشح يمثلها ولكنها لم تتوصل إلى ذلك، وأضاف " نحن على استعداد لأن نتنازل للمعارضة إن اتفقت على مرشح واحد في حال تحقيق التوافق الوطني بين السلطة والمعارضة "فؤاد ق