لأفلام الفئات الخاصة حيث كان المنتج الخير زيداني ممثلا عن هذا العمل.وهي الجائزة ال22 التي يتحصل عليها المخرج الشاب عصام تعشيت، حيث كتب على صفحته الرسمية "فيسبوك" احتفاءا بنجاح عمله "الحمد لله مرة أخرى يتوج فيلم ‘هيومان' (إنسان) بجائزة أحسن فيلم قصير بمدينة ليون الفرنسية بمهرجان الدولي السينمائي لأفلام الفئات الخاصة، وهي الجائزة العالمية رقم 22 للفيلم الذي مازال يحصد الجوائز".ويعالج الفيلم القصير "إنسان" بالإنجليزية "هيومن"، الذي أنتج في 2017 من قبل شركة "توبنا للإنتاج"، موضوع الاندماج الإجتماعي للأطفال الذين يعانون من متلازمة "التثلث الصبغي 21"، من خلال قصة تريزومي "منغولي" الذي يذهب في أحد الأيام للعب مع بعض الأطفال الطبيعيين لكن أحد الأطفال يرفضه بحجة أنه لا يشبههم ويدفعه ليسقط وينعته بكلمة "مونغول" ليتخيل نفسه في عالم التريزوميك وليرى نفسه في كل مرة في مكان في السينما مع صديقته يشاهدون فيلم لتريزوميك ومرة أخرى هو في المسرح وبلباس المهرجان هو وصديقه وفي الجبل مع أحد أصدقائه وكأنه نجم هوليود وأمام الصحافة تريزوميك حتى يستفيق ليجد نفسه في الملعب ويرى الأولاد الطبيعين قادمين إليه وفي لحظات قصيرة حتى نرى يد الطفل الطبيعي تمد وتأخذ بيد التريزوميك وتوقفه. وفي الأخير نرى التريزوميك يرمى ركلة جزاء عليه ويحرزها.وسبق لفيلم "إنسان" أن توج بالجائزة الثانية في ختام الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لسينما الأطفال التي أقيمت من 26 إلى 29 أفريل 2017 بمدينة دار البيضاء المغربية، وكذا تتويجه بجائزة أحسن فيلم قصير في ختام مهرجان "أوبورن" الدولي لسينما الأطفال سيدني 2017 بأستراليا أمام 6 أفلام أمريكية و4 أفلام كندية و4 أفلام روسية و4 أفلام كرواتية وفلمين من الصين وفيلمين ألمانيين وفيلم إيطالي وآخر أسترالي، كما سبق له وأن شارك في العديد من المهرجانات العربية، حيث توّج أكتوبر 2017 بجائزة أحسن إخراج في ختام المهرجان الدولي السينمائي أوسكار إيجيبت بالقاهرة، وآخر طبعة من مهرجان وهران للفيلم العربي لوهران حيث تحصل على الجائزة التشجيعية في قسم "بانوراما الفيلم القصير".وقد شارك الفيلم القصير "إنسان" أيضا في الدورة الثانية لمهرجان القدس السنمائي الدولي التي تم تنظيمها من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2017، بالإضافة إلى توقيع حضوره في المنافسة الرسمية للمشاركة في الدورة السابعة لمهرجان كام السينمائي الدولي بالقاهرة الذي نُظم في الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر 2017. بالإضافة إلى تتويجه بالجائزة الكبرى بوهران خلال فعاليات الطبعة الأولى لمهرجان السمعي البصري لوهران السينمائي جانفي 2018، وفوزه من جديد جاء كتكريس جديد وإضافي وكذا تحفيزي لهذا العمل الفني. كما تم اختياره للمشاركة في المهرجان الدولي 12 شهر أفلام برومانيا، وكذا حصوله على الجائزة الكبرى بمهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب المنظم من طرف جمعية نادي السينما والتوثيق والإعلام فيفري 2018، وكذلك فوزه بجائزة أحسن فيلم قصير في ختام الأيام الوطنية لسينما توات بأدرار في أفريل 2018.عصام تعشيها مخرج شاب بدأ سريعا وبشكل احترافي بفيلمه القصير "هانڨاروث نوسبسي" (بأمازيغية الأوراس) أو "نهاية سيجارة"، حيث جاب سنة 2016 مختلف الأيام السينمائية الوطنية، وأخذ المرتبة الأولى في الكثير منها، وأقصي في أخرى لأنه اعتُبر خادشا للحياء. ويصوّر هذا الفيلم القصير في 7 دقائق قصة حب بين سيجارتين تلتقيان فوق طاولة، تبدأ السيجارة التي ترمز للرجل في استمالة السيجارة المرأة، فيكون كل منهما في منفضة لوحده، فتقترب السيجارة الرجل من السيجارة المرأة وتحاول الحديث إليها، في البداية تقابلها في نفس بعدها تأتي إلى جانبها، وبعد لقاءات كثيرة بين السيجارتين يظهر سيجار كبير في منفضة لوحده، يراقب من بعيد السيجارة المرأة ويفكر في استمالتها، في البداية لا تنتبه له المرأة لكنه يكون وقحا ويقترب منهما، ويقترب منها حتى تخضع وتذهب إلى جانبه، هنا السيجارة الرجل يبتعد ببطئ وحزن ويذبل شيئا فشيئا، في حين ينفرد السيجار بالسيجارة المرأة، وأول ما يقوم به التقرب منها وإخماد شعلته. هذا الفيلم الذي أبرز احترافية المخرج منذ البداية واستمراره في النجاح بكل عزم، خاصة بالاعتماد على أفكاره الخاصة واستعمال خياله الخاص.زينة.ب