لكأس الكونفيديرالية الإفريقية لكرة القدم، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين لممثل الكرة الجزائرية، وذلك لاستعادة الصدارة مجددا وتعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي.ويأمل الطاقم الفني بقيادة المدرب مزيان إيغيل، في تدارك الهزيمة المخيبة في لقاء الذهاب بين الفريقين قبل أسبوع من الآن، حينما سقطت "النصرية" بثنائية دون رد، والعودة مجددا إلى سكّة الانتصارات من أجل استعادة الصدارة من الكينيين ووضع قدم في الدور ربع النهائي، وذلك رغم الإرهاق والتعب الذي يعاني منه زملاء الحارس قايا مرباح بسبب كثافة الرزنامة وكثرة المباريات على الصعيدين المحلي والقاري. وتشهد تشكيلة "النصرية" عدة غيابات مؤثرة في مواجهة اليوم، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم أحمد قاسمي الذي تعرّض لإصابة على مستوى الوجه في لقاء الذهاب بنيروبي، شأنه في ذلك شأن حسين العرفي الذي لم يشف بعد من الإصابة التي يعاني منها ومشاركته أمام غور ماهيا تبقى مستبعدة، فيما سيغيب حراق بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد نيله بطاقة حمراء في اللقاء الأخير للنادي العاصمي، الأمر الذي يضع إيغيل في ورطة كبيرة ويجبره على إيجاد الحلول المناسبة لتفادي أي مفاجأة غير متوقعة قد تعقّد مأموريتهم في مواصلة المغامرة القارية.وشدّد المسؤول الأول على العارضة الفنية ل "النصرية" في آخر حصة تدريبية بملعب 5 جويلية الأولمبي أمس، على ضرورة تحقيق الفوز ولا غير أمام غور ماهيا من أجل تعزيز حظوظهم في التأهل، محذّرا لاعبيه من مغبة التهاون خاصة وأنّ مواجهة اليوم تعتبر مصيرية بالنسبة لممثل الكرة الجزائرية، فيما أكّد زملاء علّاتي بأنهم لن يفوتوا الفرصة وسيثأرون من الكينيين خاصة بعدما عاشوه في نيروبي الأسبوع الماضي والاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل الأنصار هناك.وللإشارة، تحتل "النصرية" المرتبة الثالثة في المجموعة الرابعة ب 4 نقاط، مناصفة مع بيترو أتليتيكو الأنغولي وبفارق نقطتين عن الرائد غور ماهيا الكيني، فيما يتذيّل الزمالك المصري، جدول الترتيب بنقطتين فقط.