اكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري عبد العزيز زياري ان الاستفزازات الإسرائيلية اتجاه القدس والمقدسات الإسلامية تمثل خطرا يهدد هوية المدينة الإسلامية أكثر من اي وقت مضى وهي جريمة تستدعي تحركا إسلاميا وعربيا ودوليا عاجلا . وقال زياري في كلمة افتتاح أعمال الاجتماع ال 21 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ، أمس انه يتعين على الدول الإسلامية والهيئات الفاعلة في العالم الإسلامي مد يد العون إلى القوى والفعاليات الفلسطينية وحثها على توحيد الصفوف حتى لا تكون خلافاتها حجة ومبررا للقوى الدولية في تعثر عملية السلام. واستغرب الصمت الغربي المحير بعد إعلان القادة الإسرائيليين يهودية الدولة الإسرائيلية معتبرا أن هذا الصمت افقد الدول الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحضارة والآثار المصداقية بشكل كامل. وأضاف زياري متسائلا "اية جدوى لحوار الأديان والثقافات اذا كان هذا الحوار صامتا على ما تقوم به إسرائيل من طمس للهوية الإسلامية للقدس".م. بوالوارت*/*/*/*/*/الحاج صالح رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الذخيرة العربية تم أمس تعيين عبد الرحمن الحاج صالح رئيس المجمع الجزائري للغة العربية رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الذخيرة العربية (الانترنت العربي) التي نصبت أمس و هي عبارة عن بنك آلي من النصوص القديمة والحديثة يشتمل على التراث الثقافي العربي وعلى الإنتاج العلمي العالمي الحالي بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية و عن جامعة الدول العربية وعدد من السفراء العرب المتعمدين بالجزائر. وصف مراد مدلسي وزير الخارجية في رسالة له بمناسبة تنصيب المجمع و التوقيع على النظام الأساسي إلى جانب التوقيع على اتفاقية مقر هذه الهيئة أن لهذه الذخيرة أهمية نتيجة للدور الذي ستقوم به في إعلاء المستوى الثقافي للشعوب العربية وعلى المستوى العلمي للجامعيين و الباحثين العرب و ذلك باللجوء إلى شبكة الانترنت “أنجع الأدوات لنشر المعلومات”خاصة وأن هذه الذخيرة العربية تحتوي على التراث العربي الإسلامي من مختلف العصورومن جهته أكد حاج صالح أن مشروع الذخيرة العربية فكرة قديمة تعود الى حوالي 20 سنة، و انضمت إليه الآن الدول العربية مبرزا أن هذه الذخيرة ستكون على شكل شبكة معلوماتية تحتوي على كل المعطيات والمعلومات باللغة العربية بغية ترقية مستوى المواطن العربي، وفي هذا السياق تم تعيين مديرا عاما لهذه المؤسسة، ومن جانبه أكد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية في هذا اللقاء أن انجاز مؤسسة الذخيرة العربية يعد “لبنة جديدة” من شأنها تدعيم أواصر “التعاون العربي المشترك والمشروع “الطموح الذي يقتضي تحقيقه عملا جماعيا متواصلا ومنظما”، كما أكد أن تعميق التعاون العربي في ميادين الثقافة والعلوم “يسهل التعاون في المجالات الأخرى .”.وللإشارة فان مؤسسة الذخيرة العربية التي سيكون مقرها بالجزائر ستسمح للباحثين المتواجدين على المستوى الوطن العربي من الحصول في حينه على كل الألفاظ التي يحتاجونها وفي قائمة شاملة تغطي كل المجال المفهومي الذي يختارونه، ومن بين الأهداف المرجوة من هذه الذخيرة إيجاد قاعدة معطيات نصية يحرر على أساسها عدد من المعاجم كما ترمي إلى أن تكون “مصدرا موثوقا” من المعلومات العلمية و التكنولوجية و الأدبية و اللغوية و الاجتماعية و الثقافية التي تستجيب لكل سائل و باحث عنها، كما تعتبر الذخيرة أداة تربوية و تعليمية موجة للتلميذ الصغير أو المراهق أو الطالب الجامعي و الأساتذة بكل مستوياتهم التعليمية من خلال إمدادهم بكل المعلومات العلمية في أحدث صورها باللغة العربية مع النص الأصلي الانجليزي أو الفرنسي إن رغبوا في ذلك.