تعتبر سيدي بلعباس من الولايات الرائدة في مجال الاستثمار في الطاقات. المتجددة باعتبار أنها قطب وطني وإفريقي في الالكترونيات ويتجلى ذلك في ضمها لمؤسسة عريقة للصناعات الالكترونية «إيني» والتي تسعى دوما إلى خلق الجديد من أجل الحفاظ على التنمية المستدامة وتغيير مستقبل البلاد إلى الأحسن من خلال استغلال طاقات متجددة لاتزول عكس الباطنية المهددة دوما بالزوال خاصة وأن الجزائر تعيش ثورة حقيقية للنهوض باقتصادها وذلك عن طريق الاستثمار في كل الطاقات خاصة تلك الطبيعية كالشمس التي يمكن أن تستغل في الطاقة الشمسية والتي تعتبر متجددة.فهذه المؤسسة اتجهت نحو تجسيد مشاريع اللوحات الشمسية من خلال إطلاقها لوحدة تتعلق بمؤسسة طاقات المتجددة وهي اليوم تنتظر موافقة الحكومة ومصادقتها على مقترح انجاز مصنع كبير لإنتاج الألواح الشمسية التي أصبحت مطلوبة بكثرة مع توجه البلاد إلى استغلال الطاقات المتجددة التي أصبح لها دور فعال في بناء الاقتصاد الوطني وسيسمح هذا المشروع الضخم الذي يعد الأول من نوعه وطنيا وإفريقيا بتعميم ربط كل الأحياء بسيدي بلعباس.بالطاقة الشمسية، وسيسمح هذا المصنع أيضا بتزويد ولايات الوطن الألواح الشمسية وحتى إلى الدول الإفريقية باعتبار أنه الأول من نوعه على المستويين وهو ما سيسمح بخلق المؤسسة لسوق كبير خاص بالألواح الشمسية. 150 مليون دج لتجهيز الإنارة العمومية باللوحات الشمسية وهي العملية التي بلغت 30 بالمائة وذلك بربط 750 نقطة بالإنارة العمومية بواسطة الطاقة الشمسية من أصل 830 نقطة مبرمجة في هذا المشروع الهام الذي يهدف إلى تعميم و ربط كل الأحياء وواجهات الإدارات العمومية بهذه التقنية التي تساهم بشكل كبير في خفض فاتورة استهلاك الكهرباء التي باتت تكبد بلدية سيدي بلعباس فاتورة باهظة في مجال الإنارة العمومية وصلت إلى حد 10 ملايير سنتيم سنويا. الإتحاد الأوروبي يتبنى ملف الطاقة المتجددة هذا وكانت ولاية سيدي بلعباس قد حظيت خلال السنتين الأخيرتين بزيارة لوفد من الاتحاد الاوروبي الذي عقد اجتماعات مع الهيئات الفاعلة من أجل التباحث وتقديم الآراء والاقتراحات المختلفة حول ملف الطاقة المتجددة التي تدخل في إطار التنمية المستدامة وكيفية استغلالها بطريقة مثلى وشاملة اعتمادا على الخبرة الأجنبية.