تسعى الغرفة التجارية والصناعية لوهران لتحقيق برنامج تعليمي باللغة الصينية لفائدة رجال الأعمال الجزائريين ورؤساء المؤسسات المرتبطة بشكل أو بآخر بالمشاريع التنموية التي تنجزها الشركات الصينية. وتأتي المبادرة حسب مصدر من الغرفة استجابة لمتطلبات السوق الإقتصادية المحلية التي أصبحت تعج بالشركات الأجنبية التي تنشط بالمنطقة على غرار قطاع البناء والأشغال العمومية الذي يستحوذ على أكبر نسبة من اليد العاملة الأجنبية. وستضمن المبادرة تكوينا أساسيا في اللغة الصينية سيشرف عليه مترجمون يعملون لدى الشركات الصينية في مرحلة أولى أين ذكرت مصادر مطلعة أن رؤساء المؤسسات الجزائرية وكذا رجال الأعمال يواجهون مشاكل عويصة في التواصل مع ممثلي الشركات الصينية بفعل قلة المترجمين المعتمدين في اللغة الصينية من جهة، بالإضافة للانعدام التام للمعاهد التعليمية المتخصصة في اللغة الصينية بالمقارنة مع المعاهد الأخرى المتخصصة في تعليم »الإسبانية« و»الألمانية« وحتى »الروسية« وذلك رغم حاجة عالم الشغل والأعمال الماسّة للمترجمين المتمرّسين يضاف لذلك مشكل آخر يتمثل في عدم فهم أغلب رجال الأعمال الصينيين للغة الفرنسية التي يجيدها كل الجزائريين مما سيشكل عائقا آخر للتواصل بين الفاعلين الإقتصاديين من الجنسيتين الصينية والجزائرية.