- وصل سعر البقرة الحلوب إلى 11مليون سنتيم بعد أن كان يتجاوز 30 مليون سنتيم - تربية الأبقار داخل المنازل لا تخضع للرقابة البيطرية بعد انتشار لبعض بؤر الحمى القلاعية في بعض الولايات منها غليزان القريبة من تيارت تهاوت أول أمس السبت أسعار الابقار بالسوق الأسبوعي بالسوقر نتيجة عزوف المربين عن شرائها تخوفا من إصابتها بالفيروس حيث وصل سعر البقرة الحلوب إلى 11مليون سنتيم بعد أن كان يتجاوز ال30 مليون سنتيم أضف إلى هذا أن السوق الأسبوعي والمخصص لبيع الأبقار عرف تراجعا كبيرا في العرض مما قد يؤزم الوضع اكثر في حال اكتشاف لأية بؤرة للحمى القلاعية كما حدث في عامي 2014 و 2015 على التوالي. وبالمقابل أيضا فقد أوضح البياطرة من مفتشية البيطرة الولائية أن الإجراءات تم اتخاذها فيما يخص منع تنقل المواشي والأبقار خارج الولاية بالتعاون مع مصالح الأمن من الشرطة والدرك الوطني مع العلم أن حملة التلقيح الخاصة بالحمى القلاعية تم الشروع فيها في انتظار الاستكمال منها دون ان ننسى ان الفيروس من الصنف (أ) هو المنتشر الآن لبعض البؤر للحمى القلاعية في العديد من الولايات والذي يعد من أخطر الفيروسات التي تصيب الأبقار يمكن لها حتى أن تنتقل إلى المواشي في حال عدم احتواء الوضع دون أن ننسى أن رؤوس الأبقار بتيارت تتجاوز الآن ال40 ألف رأس من البقر وأكثر من مليون رأس من المواشي. ومن جهة ثانية يتخوف البياطرة اكثر من إصابة الأبقار التي يتم تربيتها بطريقة غير قانونية داخل المنازل بمدينة تيارت بعدة أحياء منها الشارة وحي بوهني الواقعان بأعالي المدينة وأغلبها تقتات من النفايات ولا يخضعها أصحابها ومربيها للتلقيحات الدورية مما يتسبب في ظهور بؤر للحمى القلاعية دون أن ننسى ان الأطباء أكدوا لنا أن حليبها الذي يباع بالمحلات لا يخضع للتحاليل اللازمة تكون في معظمها مصابة بأمراض كالبريسيلوز ومضرة عند استهلاكها فتربية الأبقار الحلوب الآن والتي تتم داخل البيوت بالاسطبلات لا تخضع لأية شروط من النظافة أو حتى الرقابة الطبية البيطرية مما يفرض الآن الحد من هذه الظاهرة أي تربية الأبقار داخل المدن وإن تخضع هي الأخرى حاليا للتلقيح لكن المربون قد يتهربون عن القيام بذلك بسبب تخوفهم من حجزها.