يطالب هذه الأيام معظم الموالين المنتشرين بالمراعي الجنوبية بصحراء ولاية البيض من السلطات المعنية بإنجاز آبار إرتوزاية للسقي في ظل غياب مصادر المياه بهذه المناطق الرعوية التي يخيم بها الكثير من المربين والموالين خلال الصيف وللعلم فان معظم الآبار المنجزة والمتواجدة منذ سنوات بالصحراء ظلت مردومة بالرمال وتأثرت بالفيضانات أمام نقص الصيانة حسبهم لاسيما بمنطقة بالرماد والجليد الخ..ويقول معظم الموالين بأنهم يضطرون لجلب المياه عن طريق الصهاريج من مسافات بعيدة من المدن بواسطة الشاحنات .أما في المناطق الوعرة يعتمد بعض السكان في جلب المياه على ظهور الإبل عند الضرورة لاسيما بالمناطق الرعوية المعزولة بأرياف بلدية البنود على بعد حوالي 150 كم عن مقرها تحديدا بضواحي العرق الكبير وحلول فصل الحر بالمراعي الكبرى ليس بالسهل حسب تعبير سكان البدو الرحل بل يواجهون ظروفا صعبة وقاسية لتوفير المياه مهما كلف الأمر ذلك لإرواء قطعانهم من إبل وغنم وماعز وبغض النظر عن احتياجات العائلات من هذه المادة الحيوية التي يكثر الطلب عليها خلال فصل الصيف .