هَذي الجزائرُ نَبعُ الحُبّ تَرعانا (نوفمبرٌ) كَتَبَ التّاريخَ بُرهانا حُبُّ الجزائر في قلبي يُعانقني للعِزِّ سَطّرَهَا الأبطالُ عنوانا بالأمسِ قَد صَدَح الأوراسُ في ثِقَةٍ وهَبَّ في وجهِ أعداء الله بركانا (والونشريسُ) هنا غَنّى لِملحمةٍ أبطالهُ جَعَلوا أرواحهمْ قُربانا وانظُر إلى عَلَمِي تلقى دِماء أبي مُستشهدا يبتغي من ربّه رضوانا مُرفرِفَا في شموخٍ ضَمَّ نَجمَتِهِ حتّى الهلال له قد خَرّ إذعَانا أرضي وإن كُتِبَتْ بالدمعِ قِصَّتها عَهدا سَنَحيا مَدَى الأزمانِ إخوانا حُبُّ الجَزَائرِ في الوجدان مُتَّقِدٌ أبقيهِ مُشتعِلا في القَلبِ إيمانا دَامَتْ جَزائِرنا عِزّا ومفخرةً أهدي إليها مِنَ الأشعَارِ دِيوانا جَزائرُ السِّلمِ والإسلام مذهبنا هَديُ الإلهِ إلى الأمجادِ قُرآنا تلك الحُروف لأرض العِزِّ أكتُبُها في يوم فخرٍ طروبا فيهِ نشوانا صَرح الشهيد وأنت الرمز في وطني نحْني لكَ الرأسَ إجْلالا إعلانا