تكبد العديد من مربي الدواجن بولاية مستغانم هذا الصيف خسائر مالية معتبرة بعد تضرر الدواجن ونفوقها بسبب عامل نقص الأعلاف و ارتفاع الحرارة بشكل كبير، وهذا على مستوى العديد من البلديات ما انعكس سلبا على العرض و هو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء في الأسواق لتصل في حدود ال 320 دج للكلغ. حيث توقف العديد من المربين بالقطاع عن النشاط هذا الموسم خاصة وأن الكثير منهم ينشط بدون اعتماد، و ليسوا معنيين بالتعويضات.و العدد مرشح للارتفاع ليمس في قادم الأيام المربين المعتمدين جراء ارتفاع سعر المواد الأولية لأغذية الدواجن في السوق العالمية، والمتمثل في مادتي الذرة والصوجا التي تدخل في تركيب غذاء الدواجن، و أوضح أحد المربين الذين لا يزال يتابع نشاطه أن غالبيتهم يعانون من مشكل ارتفاع الأسعار في أغذية الدواجن والأعلاف، حيث وصل سعرها إلى 5500 للقنطار بعدما كان لا يتعدى 4 آلاف للقنطار . و عن ندرة الأعلاف بالأسواق ، فأكد المتحدث أن هذه الأخيرة موجودة في الصحراء و بالضبط بولاية ادرار المعروفة بإنتاجها لأغذية الحيوانات خاصة الدواجن لكن المشكل الكبير الذي يعاني منه الجميع هو معضلة التسويق الذي أصبح الهاجس الأكبر لدى معظم منتجي الذرة بالجنوب في ظل عدم تحرك الديوان الوطني لتغذية الأنعام لمساعدة المنتجين بولايات الجنوب مؤكدا أن إيجاد حل لمشكل تسويق الذرة و الصوجا لتغطية كل التراب الوطني بالأغذية الحيوانية .