كشفت مصادر من المخبر الجهوي للشرطة العلمية، أن عدد الجرائم الالكترونية في ارتفاع كبير بحيث بلغت 115 جريمة من هذا النوع وهذا بداية من شهر جانفي للسنة الجارية وقد انطلقت عمليات التحقيق في هذه القضايا مباشرة بعد الشكاوى المقدمة من قبل المواطنين الذين تعرضوا للتهديد بنشر صورهم عن طريق الانترنات وآخرين كانوا أيضا ضحايا تم نشر صورهم عن طريق الخدع كانتحال شخصيات وهويات أشخاص آخرين. تعرض على شبكات الانترنات ومن بين هؤلاء الضحايا إطارات في الدولة وموظفين بعدة مديريات ومصالح وعلى أساس المعلومات التي يدلي بها الضحية تنطلق فرقة البحث، لفرع الجرائم الالكترونية في التحقيقات والتحري. مكنتهم من الوصول إلى أدق التفاصيل عن كيفية وطريقة نشر الصور وعرض الخدعة وهذا باستعمال أجهزة خاصة بمحاربة الجرائم الالكترونية ذات تقنيات جد متطورة بإمكانها كشف هوية المرسل المتورط ومعلومات أدق عن الرقم التسلسلي لجهاز الاعلام الآلي وكذا الوصول إلى معلومات عن آلة التصوير التي التقطت بها الصورة إن كانت الصورة المعروضة حقيقية وكذا المدة الزمنية التي أرسلت فيها الصور. ويعمل عناصر المخبر بالتنسيق مع المخابرات الأجنبية، والمتعاملين في مجال الاتصالات كمختلف الشبكات. ومن بين القضايا المعالجة خلال هذه الفترة، هي قضية موظفة بوهران كانت تتعرض لتهديدات متواصلة، من قبل شخص يعرض صورها على الانترنات وقد تم معالجة هذه القضية وتوقيف المعني. كما تم أيضا معالجة قضية الإنذار الخاطىء بوجود قنبلة بمطار السانية وهران، بحيث استطاع أعوان الفرع من تحديد مكان الاتصال ومعلومات عن الهاتف النقال وصاحب الشريحة ويتعلق الأمر بشاب كان رفقة شخص ثاني داخل مركبة بمرآب مطار السانية وهران. عندها قام بالاتصال بمصالح الشرطة للإعلان عن وجود قنبلة داخل المطار وهذا كدعابة، تحولت إلى حالة طوارىء استدعت تدخل رجال الشرطة واضطرابات كبيرة في أركان المطار عطلت الاجراءات عندها تم إلقاء القبض على الجاني.