تعرف هذه الأيام حدائق التسلية ومرافق الترفيه بوهران تزامنا وعطلة الصيف إقبالا منقطع النظير للعائلات التي تخرج في فسح وزيارات إلى هذه الأماكن مرفوقة بأطفالها وهو ما بات يشكل خناقا وضغطا كبيرين خاصة في ظل نقص حظائر التسلية بثاني اكبر المدن الجزائرية ، حيث تشكل طوابير لامتناهية على ألعاب الأطفال خاصة بحظيرة التسلية الكبرى المعروفة بجنة الاحلام بحي الحمري والتي لا تكاد تخلو من الزوار يوميا خاصة خلال نهاية الأسبوع وهو ما بات يعكر صفو اغلب العائلات، حيث تنشب في الغالب مناوشات تصل إلى حد المشادات بين أولياء الأطفال من خلال الطوابير الطويلة التي تشكل أمام كل لعبة من اجل إركاب أطفالهم بالعب المختلفة خاصة وأنها الحديقة الكبرى الوحيدة على مستوى الجهة الغربية ما يجعلها محل إقبال من قبل مختلف سكان ولاية وهران وضواحيها من قبل العائلات التي تشد رحالها من الولايات المجاورة من اجل قضاء يوم او نصف يوم بهذه الحظيرة التي تجلب الأطفال والكبار كونها تتربع على مساحة كبيرة وفضاءات ومساحات خضراء تجتمع بها العائلات خلال هذه الأيام كونها تعد من اكثر الأماكن إقبالا من قبل العائلات من جهة أخرى تشهد الحدائق العمومية والمساحات الخضراء هي الاخرى اختناقا نظرا للإقبال الكبير عليها وهو ما أضحى يفسد فسحة الكثير من العائلات التي ترغب في الخروج للتنزه والترفيه عن أطفالها وهذا في ظل نقص هذه الهياكل التي تعد على الاصابع مقارنة بالنمو السكاني الكبير بوهران وكذا اقبال العائلات التي تقطن خارج الولاية ومختلف الزوار والسياح عليها في اتجاه اخر تعرف دور السينما وقاعة المسرح بوهران اقبالا محتشما من قبل العائلات بالرغم من تسطير برامج ثرية في فائدة الأطفال كالعروض السينمائية الملائمة لكل الأعمار تزامنا وموسم العطلة ناهيك عن تسطير برنامج يخص حفلات غنائية تعرف نوعا بالتجاهل مقارنة بالشواطئ وفضاءات الترفيه والحدائق وهذا في ظل نقص الوعي الثقافي وتذبذب الثقافة السينماتوغرافية وثقافة المسرح حسب ما أكدته مصادر من محيط مديرية الثقافة بوهران في ظل غياب زرع ثقافة العروض الفنية لدى الأطفال الذين يحبذون العب وركوب السيارات العجيبة والاستمتاع بالجو دون الاهتمام بالعروض .