«يبدو أن مسيري غالي معسكر لم يحفظو درس الموسم الماضي عندما نجا الفريق من مخالب السقوط بأعجوبة وحتى الانفاس الاخيرة ولا يمكن ابدا نسيان تلك اللحظات العصيبة التي عاشها الانصار والمحبين قبيل الصافرة النهائية لمباريات الجولة الاخيرة...تلك الصورة كفيلة بأن تشكل منعرجا نحو تطهير الفريق من تراسبات التسيير اللاعقلاني الذي كاد يعيد الغالي من حيث اتى لولا وقوف السلطات المحلية وديجياس معسكر الذي تكفل رفقة اطاراته بانهاء الموسم..ولكن عودة زمام التسيير الى هيئة الرئيس علي مريح لم يمكن من تكوين فريق تنافسي وتحقيق بداية قوية مع الاشارة الى ان المشكل ليس في علي مريح الذي وفر الاموال لمواصلة المشوار رغم مرضه.وانما في المجموعة التي كلفها بتسيير الفريق فلا يعقل في هذا المستوى ان يمثل الادارة شخص واحد رغم كل ما قام به..المشكل اعمق من هذا حيث تم الاستغناء عن كوادر الموسم الماضي في صورة جاهل بن عروسي جياد عابد وهاشم ولم تكن الانتدابات في المستوى ناهيك عن حالة اللاستقرار في الطاقم الفني.والخاسر الاكبر هم الانصار..ونأمل مع تحرك السلطات المحلية وتشكيل لجنة مؤقتة لتسير الغالي بقيادة الرباعي بن همنة شعبان بوطالب وبن عطية في ان تكون بداية الانفراج في الجولات القادمة و قبل فوات الاوان».