سجلت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بوهران 9 محاولات إنتحار لقصر لايتجاوز سنهم 14 سنة من ضحايا لعبة الحوت الازرق التي حصدت لحد الآن 7 وفيات على مستوى الوطن وحسب مديرية الصحة فإن 9 محاولات تم تسجليها بالطور المتوسط وهي حالات متفاوتة الخطورة تحتاج لمتابعة نفسية وتكفل تام من قبل مختصيين لفترات طويلة المدى خاصة أن هؤلاء القصر قد تجاوزوا نسبة 50 بالمائة من اللعبة وهي مرحلة تجعل الطفل في حالة هيستيرية صعبة العلاج وتدفعه للقيام بأشياء خطيرة تجاه عائلته على أساس أنه فرد متحرر ولا يخضع لمراقبة أحد. ولحسن حظ هؤلاء فإن التصرفات الغريبة لهؤلاء الأطفال جعلت محيطهم يتفطن بهم ويفشل محاولات الإقدام على الانتحار بعدما قاموا برسم الحوت الأزرق على ذراهم بواسطة شفرة تحضيرلدخول مرحلة جديدة في اللعبة هذا وأذرعهم ذات المصادر أنه قد خخصت مصالح الوقاية 87 طبيبا نفسانيا يجوبون المؤسسات التربوية في للإعتناء بالجانب النفسي للتلاميذ خاصة في الطور المتوسط أمام هوس المتمدرسين على الالعاب الإلكترونية التي أصبحت أشد خطورة من الإدمان على المخدرات وتهدد شريحة الاطفال مما يتطلب حسب مديرية الصحة التي وجهت نداء للأولياء التقرب من أبنائهم ومراقبتهم دوما سواء عند التحاقهم بمؤسساتهم التربوية أوداخل البيت العائلي.