أوضح السيد علي بن فريحة رئيس مصلحة الخبازين بمديرية التجارة بتيارت أن الولاية حققت اكتفاء في مادة الفرينة بفضل المطاحن الموجودة بها إذ لم تسجل ندرة في هذه المادة و تحصي ولاية تيارت 5 مطاحن تابعة للخواص وبطاقة إنتاجية تصل إلى 6800 قنطار يوميا من الفرينة أما السادسة فهي لإنتاج مادة السميد ويعرف أن هذه المطاحن تعد الأكبر في الجزائر منها مطاحن مهدية والتي تمون 3 ولايات منها البيض والأغواط وتيسمسيلت مباشرة أي أن هذه الولايات تستفيد وبصفة يومية من مادة الفرينة مما يؤكد أن الولاية لا يوجد بها مشكل في هذه المادة الأساسية. غير أن المشكل المطروح عند الخبازين هو تزايد الأعباء سواء المتعلقة بالمواد الأولية المستوردة كالخميرة أو المواد المحسنة للخبز وبما في ذلك التكاليف الخاصة بالكهرباء والغاز وأجور العمال و المشكل الأكبر الذي يطرحه أصحاب المخابز بالولاية هو ندرة اليد العاملة المؤهلة حيث يضطرون إلى البحث عنها خارج الولاية و خاصة من الولايات الشرقية مع العلم أيضا أن 70 % من المخابز أصحابها من أبناء الولاية و حسب أحد الخبازين فإن المشكل المطروح حاليا هو البحث عن حرفيين مؤهلين من خارج تيارت مقابل أجر قد يتجاوز 50 ألف دج بالإضافة إلى أجور العمال فهم يتقاضونها أسبوعيا وحسب الكمية المنتجة و يص الأجر إلى 7 ألاف دج لكل عامل أسبوعيا مؤكدا أن أغلبهم لا يستقرون في عملهم نظرا لظروف العمل الصعبة. و أوضح رئيس مصلحة الخبازين بأنه 160 خباز ينشط بتيارت و عاصمة الولاية لوحدها تحصي 51 مخبزة مع العلم أنه منذ جوان الفارط دخلت 10 مخابز جديدة حيز الخدمة بمدينة تيارت كذلك .