كشف وزير الصحة و اصلاح المستشفيات جمال ولد عباس اول امس خلال زيارة عمل و تفقد التي قادته لمعاينة قطاعه بولاية وهران عن استفادة الجزائر من 70 جهازا لعلاج سرطان بالاشعة في آفاق 2014 و ذلك في ظل النقص المطروح لهاته المعدات لاسيما التكفل بالمرضى المتوافدين على مختلف المصالح الطبية بمستشفيات الوطن ليضيف على أن أول ملف تناوله بعد تنصيبه مباشرة على قطاع الصحة يتمثل في ملف التكفل و مكافحة السرطان مبرزا في ذات السياق على ان الدولة تبدل مجهودات جبارة لمكافحة الداء. وأعلن من جهته ولد عباس عن برنامج طموح سيتم تفعيله في غضون الأسابيع المقبلة و المتمثل اساسا في برنامج خاص لاعادة ترميم المستشفى الجامعي لوهران و ذلك من اجل النهوض بقطاع الصحة بالولاية الني تعززت مؤخرا بمستشفى أول نوفمبر بايسطو.كما حمل من جهته الوزير مستوردي الأدوية المسؤولية عن ازمة التموين التي عرفتها مختلف مستشفيات الوطن لاسيما عملية تضخيم فواتير المتعلقة باستيراد المادة الاولية و التي فاقت 150 مليون دولار وهذا ما دفع بالوزارة الى فتح تحقيقا قضائيا معرجا على ان الملف حاليا بين ايدي لجنة خاصة تضم وزارة المالية و الصحة الدفاع والجمارك والعدالة لإتخاذ الاجراءات الضرورية لردع كل المتورطين مضيفا أن هاته المسالة تحدث في الوقت التي يتكاثر فيه بالجزائر عدد المنتجين و المستوردين مثل الطفيليات حيث انه في وقت الذي بلغ فيه 40 منتجا في المغرب وصل فيه في الجزائر إلى ما يزيد عن 666 موزع للأدوية اغلبيتهم ينشطون بصفة غير رسمية و مع ذلك هناك ندرة مما دفع بالوزارة الوصية خلق لجنة و طنية تهتم بمراقبة نقص الادوية في المؤسسات الاستشفائية سواء في القطاع الخاص او العام كما سيتم تنظيم العديد من اللجان لتقوم بلقاءات شهرية لتقييم الوضع و هذا حفاظا على صحة المرضى لقضاء نهائيا على مشكل النقص المطروح. كما قام الوزير بزيارة مصلحة أمراض القصور الكلوي و الذي تدعم ب 26 جهازا لتصفية الدم قدرت تكلفته ب 32 مليون دينار.