قدم أعضاء مجلس إدارة شبيبة الساورة استقالتهم الجماعية يوم أمس بعد اجتماع مطول منفذين بذلك تهديداتهم التي صاحبت نهاية مواجهة الدور الثمن النهائي امام اتحاد العاصمة نظرا للضغوطات المفروضة عليها و الموجة الإعلامية التي تشنها عليهم بعض الأطراف المعروفة في الساحة الكروية الجزائرية التي تتهم الفريق كل مرة "بالحقرة" داخل أصوار ملعب 20 أوت و هو ما نفته الإدارة على لسان رئيس مجلس إدارتها حمليلي مامون جملة و تفصيلا ، مبرزا أن العديد من الفرق ربما لم تعترف بوجود فريق أتبث وجوده في خارطة الكرة المحلية كممثل للجنوب أو بالأحرى تواجد ه في الرابطة الأولى لم يعجب الكثير ، هي قناعات عهد عليها الفاعلون في البيت الساوري و الدائمين التصريح بها نظرا لواقع يعيشه الفريق منذ ارتقائه للرابطة الأولى ، في نفس السياق أوكلت مهمة تسيير النادي خلال هذه المرحلة لديركتوار يقوده رئيس النادي الهاوي جبار محمد بالمقابل وجدت إدارة الشبيبة هذه تضامنا شعبيا كبيرا من طرف أنصار الفريق الذين رفضوا بشدة قرار الاستقالة أو الرحيل و من المنتظر أن تعقد شركة "اينافور" و حتى والي ولاية بشار اجتماعا طارئا مع المساهمين في الشركة الرياضية لإقناعهم بالعدول عن قرارهم، غير ذلك عاشت ولاية بشار أول أمس ليلة بيضاء نظرا لتحقيق انجاز تاريخي بتأهل النسور لأول مرة للدور الربع النهائي لكأس الجمهورية التي صار تتويج بها مطلبا لكل محبي الكرة الجنوبية بهدف تكرار سيناريو شباب بني ثور الناشط اليوم في بطولة الهواة موسم 2000 حينما تغلب في النهائي على وداد تلمسان بهدفين مقابل هدف واحد. ، مثلما سيستأنف أشبال خودة تدريباتهم اليوم تحسبا للمواجهة القادة ضد وفاق سطيف.