تحسر بولسبع يحيى مدرب الخيول بالشركة الوطنية لسباق الخيل والرهان المشترك على الوضعية التي يتواجد عليها مركب الفروسية عنتر بن شداد واللا مبالاة التي تعانيها رياضة الفروسية رغم تشريفها للجزائر في المحافل الدولية في صورة ما حققه إبنه بولسبع عبد الرحمان المتحصل على الميدالية البرونزية في بطولة العالم يوم 10 نوفمبر الفارط. وقال المدرب بولسبع يحيى ل"الجمهورية" : "إبني تحصل على المرتبة الثالثة في بطولة العالم بدبي وحظي هناك بالتكريم لكنه كان ضحية تجاهل تام بالجزائر رغم رفعه للراية الوطنية حيث لم يحظ بأي استقبال سواء بالجزائر العاصمة أو بوهران ، وأكثر من ذلك لدى عودته من دبي إلى الجزائر اضطر لاقتراض المال من أحد أصدقائه لامتطاء سيارة الأجرة من العاصمة إلى وهران ، لا يوجد أي تحفيز للأبطال". وأضاف بخصوص وضعية المركب: "هذا المكان هو مهمل من طرف بلدية وهران وقد كان مجلس وزاري مشترك يضم الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال قد خصص مساعدات للمركب لكن السلطات المحلية بوهران لم تجسد أي شيء على أرض الواقع ، المكان يتعرض للتحطيم بسبب بلدية وهران التي تنقل رئيسها خلال عهدته السابقة ووقف على كل النقائص لكنه لم يفعل شيئا ، علما أن أموال هذا المركب مكنت الشركة الوطنية لسباق الخيل والرهان من بناء 8 مركبات بمدن جزائرية مختلفة".