أخر دراسة أجرتها مديرية الصحة كشفت عن تسجيل نسبة 9% من التلاميذ بدناء كشفت آخر دراسة أجرتها مديرية الصحة بوهران حول السمنة في الوسط المدرسي عن تسجيل أربع حالة سكري من النوع الثاني لدى الأطفال و هو ما يعتبر سابقة و حالة جديدة تؤكد على ضرورة التكفل الجيد بزائدي الوزن لاسيما من الأطفال كون جميع الحالات الأربعة تلاميذ بدن و تبثت علاقة إصابتهم بالسكري بزيادة وزنهم كما أكد رئيس مصلحة الوقاية على هامش الأيام التكوينية التي تنظمها وزارة الصحة بداية من أمس على مستوى معهد الصحة العمومية بخصوص السمنة بأن هذه الحالات الأربعة تدل على ضرورة التكفل بحالات السمنة لدى الأطفال كون السكري من النوع 2 لا يسجل وسط الأطفال و الأخطر أن الحالات المكتشفة تمت من خلال دراسة جزئية شملت مدرستين فقط على مستوى ثلاث أحياء سكنية بمدينة وهران و هي كل من حي النجمة شطيبو سابقا و حي المقري و السلام و مست 300 تلميذ يتراوح عمرهم بين 6 و 14 سنة كما أكدت على تسجيل نسبة 9% من التلاميذ في الوسط المدرسي و 12% من زائدي الوزن و هم أطفال يتعدى وزنهم عن المعدل العادي غير أنهم لا يعتبرون مصابون بالسمنة بعد و من تم فإن تعميم عملية الكشف أ ستسفر عن إيجاد حالات أخرى كما أن جميع التقارير التي قدمتها مختلف مديريات الصحة الولائية عبر الوطن استدعت من الوزارة الوصية الاهتمام أكثر بالسمنة و اعتبارها مرض لاسيما و أنها تتسبب عادة في السكري و الضغط الدموي و الروماتيزم و انقطاع التنفس أثناء النوم و غيرها و هو ما عجل ببرمجة هذه الأيام التكوينية التي تتم على المستوى الوطني لفائدة أطباء الصحة المدرسية و أطباء مصالح الأمومية و الطفولة كبداية في انتظار تعميم عمليات التكوين على جميع فئات الأطباء و هذا لكون الوزارة قررت برمجة عملية كشف نظامية رسمية كل سنة دراسية عن السمنة بداية من السنة الدراسية المقبلة و هو ما أكدته لنا أمس السيدة قوقة مسلمة مكلفة بملف السمنة بمديرية التكوين بوزارة الصحة و التي صرحت بأن عملية التكوين هذه و التي تشرف عليها الوزارة تهدف لتأهيل الأطباء و تمكينهم من آخر الدراسات و المعلومات بخصوص الموضوع لاسيما و أن الأطباء عموما ليست لهم قاعدة تكوين جيدة بخصوص ذلك كما صرحت بأن المختصين في الغدد متوفرون بالمؤسسات الصحية غير أن ذلك يبقى غير كافي و في هذا الإطار صرح لنا الطبيب الاستاذ المساعد بعيادة الغدد و السكري لا ليبير السيد بن زيان زكريا بأنه و من خلال عمليات الفحص اليومية فإن السمنة تتسبب يوميا في إصابات جديدة بالسكري و أمراض أخرى مزمنة و خطيرة كما أشار للنقص الكبير المسجل في المختصين في الغدد و المختصين في التغذية بمؤسسات الصحة العمومية رغم أن آخر الدراسات أكدت على تسجيل 6 ملايين مصاب بالسمنة بالجزائر و 13 مليون مصاب بزيادة الوزن