كشف أمس محمد نجل الفنان المسرحي الطيب رمضان، أن والده الذي دخل منذ أيام في غيبوبة أفاق أول أمس بعد محاولات مضنية للطاقم الطبي الساهر على متابعته بمصلحة الإنعاش التابعة لاستعجالات مستشفى بن زرجب بوهران، وأضاف محدثنا في التصريح الذي خص به أمس "الجمهورية" أن الطيب بدأ يتعرف على محيطه وأفراد عائلته بعدما كان يجد صعوبة في إدراك ذلك، بسبب الأدوية التي كان يتعاطاها من أجل معرفة سبب تعرضه للوعكة الصحية المفاجئة التي أصابته منذ حوالي أسبوعين أثناء تدريباته التي كان يجريها تحضيرا للعرض المسرحي، الجديد بعنوان "قرص إلا ربع"، موضحا أن والده لا يزال يرقد في مصلحة الإنعاش ومن المحتمل مغادرته المستشفى بعد أسبوع على أكثر تقدير، وأثنى محمد رمضان كثيرا بالوقفة التي قامت بها جريدة "الجمهورية" باعتبارها الوسيلة الإعلامية الوحيدة، التي تحدثت عنه وأفردت حيزا هاما عبر صفحاتها وحتى في موقعها الالكتروني، للتطرق إلى وضعيته الصحية المتأزمة، التي تعرض لها، مشيدا في نفس السياق بوالي الولاية السيد مولود شريفي الذي أعطى أوامر صارمة لمدير الصحة بضرورة التكفل الأمثل بهذا المسرحي البارز، وهو ما تجسد في قيام هذا الأخير (مدير الصحة) بزيارته لمرتين للاطمئنان على صحته وتوفير كل ما يحتاجه من رعاية صحية. هذا وقد سادت أجواء من الارتياح في نفوس أفراد عائلته والعديد من الفنانين، لاسيما وأنهم عاشوا على أعصاب بعد أيام من دخوله في غيبوبة خطيرة، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وتغريدات في اليومين الأخيرين، تتحدث عن خبر إفاقته من غيبوبته، متمنين له أن يشفى من وعكته الصحية، وعودته مجددا للتمثيل في المسرح لاسيما وأنه يعد من بين أبرز الفنانين على الساحة الثقافية الوطنية.