أكد الوزير الأول , أحمد أويحيى , السبت بالجزائر العاصمة, أن سلامة التراب الوطني الجزائري مضمونه بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي التي أكدت حرفيتها وتضحياتها و استعدادها للذود عن كل شبر من التراب الوطني. وقال السيد أويحيى خلال ندوة صحفية نشطها لعرض حصيلة الانجازات المحققة خلال السنة المنصرمة, "أن سلامة التراب الوطني الجزائري مضمون بفضل عمل الجيش الوطني الشعبي الذي أكد حرفيته وتضحياته", مطمئنا الشعب الجزائري "بأن لا خوف على أي شبر من التراب الوطني". وأرجع الوزير الأول عدم مشاركة الجزائر في ما يسمى بمجموعة الخمس لمكافحة الارهاب في منطقة الساحل, الى "أسباب دستورية" و كذا الى "أسباب اخرى" حالت دون مشاركة الجزائر هذه الدول في المهمة العسكرية في المنطقة. غير أن السيد أويحيى أوضح أنه في حال وقوع أي عملية عسكرية على بعد ثلاث أو أربع كيلومترات من حدود الجزائر فإن هناك "تنسيق و اتصال" بين كل هذه المؤسسات العسكرية الموجودة في منطقة الساحل مع الجيش الوطني الشعبي, من جهة, او ما بين الحكومات الجارة على غرار المالي و النيجر, مع الحكومة الجزائرية, من جهة أخرى". للاشارة تتجه مجموعة دول الساحل الخمس حاليا لاستكمال ترتيبات تشكيل القوة العسكرية المشتركة بينها التي أقر رؤساء دول المجموعة تأسيسها, بمشاركة فرنسا, خلال قمتهم التي عقدت في السادس فبراير 2017 في العاصمة المالية, باماكو, والتي تضم كل من بوركينافاسو, التشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.