احتضنت أمس الأحد دار الثقافة"" عبد القادر علولة ""بتلمسان فعاليات الصالون الوطني للصناعات التقلييدية المنظم بالتنسيق مع غرفة الصناعات التقليدية و مركز الفنون و المعارض وشارك فيه حوالي 44 حرفي و حرفية منهم 29 ممثل للحرف بتلمسان و 15 حرفي من شتى ولايات الوطن وتم تخصيص قاعتين لعرض مختلف الحرف اليدوية التي تنوعت بالأنامل المتنوعة و الإبداعات الخلاقة و طغت على الأجنحة عرض صناعة الفخار لمنطقة بيدر و القبائل الكبرى اللتان حاولتا استرجاع عبق الماضي من خلال توسيع عملية استعمال الأواني الطينية خاصة وأن عودتها بالمطابخ الجزائرية أضحى مسجل بقوة كما زخرت الأجنحة الأخرى للصالون بالخياطة التقليدية و النحاس العاصمي و كذا صناعة ماء الزهر و الورد الطبيعيين اللذان تشتهران بهما قسنطينة بالإضافة إلى ألوان التموج الرملي و الرسم على الزجاج و الدرازة(نسيج الحنبل) و كذا صناعة الجلد الأصلي و البلغة و الفن التشكيلي على الاواني و خياطة الصوف اليدوي و غيرها من الحرف التي طبعت المعرض كاللباس التقليدي و نقش الخشب و الجلابة التقليدية و الاشغال اليدوية للزينة و التحف و جميعها عكست الإقبال المنقطع النظير على الحرف بفعل التخصصات التمهينية . و سيتواصل الصالون لغاية يوم الخميس المقبل بتنظيم ورشات حية على الزجاج بإشراف الحرفي" صقيع نور الدين "المنحذر من ولاية الاغواط وورشة الفخار ستثري اشغالها جمعية بيدر بمرسى بن مهيدي ضف لذلك ورشة الرمل للحرفيين زاق احمد و حمزاوي محمد امين من تلمسان و بشار .