قبل انطلاق المباراة تواجد أنصار إتحاد بلعباس بقوة في ساحة أول نوفمبر 54 المعروفة بكارنو حيث تابعوا اللقاء على الأعصاب و انطلقت أصواتهم و مواكب سيارتهم مع نهاية اللقاء بفوز المكرة بنتيجة (2/1) و كانت الفرحة هيستيرية من مناصرين لا يحبون إتحاد بلعباس بل يعشقونها .و لم تنام ولاية سيدي بلعباس أمس حيث استمرت الأفراح إلى ما بعد نهاية اللقاء و ذلك بسبب تعطش أنصار المكرة للفوز و هذه الكأس الثانية التي تنور الولاية رقم 22 و سيكون صيفها جميل خاصة و ان الاتحاد تحدى كل شيء وأنهى موسكم كارثي بتتويج بكأس أخرى ستكون فأل خير على الفريق الذي سيستفيد من مساعدات مالية معتبرةهذا وقد. أثبت أنصار إتحاد بلعباس أنهم علامة مسجلة في تاريخ إتحاد بلعباس و بإمكانهم أن يكونوا دائما دعمه اللامتناهي في السراء و الضراء خاصة و أنهم يعدون رأسمال الفريق الذي جاء لكي يثبت بأن المدرسة العباسية ولادة و هي في الطريق الصحيح للتويج بألقاب أخرى في ظل التزايد الرهيب لعشاق اللونين الأحمر و الأخضر الذين استمروا في الاحتفالات 72 ساعة بعد التتويج و لولا مباراة البطولة التي ستجمع فريقهم بإتحاد بسكرة و نقاطها تعد ثمينة لاستمرت الأفراح غير أن احترافية هؤلاء المناصرين جعلتهم يتركون اللاعبين يركزون في المباراة حتى يفوزوا بها و يضمنوا البقاء بصفة نهائية انطباعات الأنصار . هشام لباح نستحق التتويج كشف المناصر لباح هشام الذي اشتهر اسمه ببيع كل ما يتعلق بألوان الفريق في وسط المدينة بالقرب من أكبر معقل لتوافد الأنصار و هو ساحة أول نوفمبر المعروفة بكارنو أن الله لم يخيب الجميع و استطاع إتحاد بلعباس التتويج بالسيدة كأس الجمهورية على حساب نفس الفريق الذي افتكها منه سنة 1991 و أكد قائلا" نحن كنا نقف وراء الفريق في السراء و الضراء نقوم بتشجيعه و الحمد لله لم يخينا الله و فزنا بهذه الكأس التي تعتبر الغالية في مسيرة الفريق بعد تلك التي نالها سنة 1991 ماحي المهدي " حلاوة التتويج بالكأس جاءت على نفس الفريق الذي حرمناه منها موسم 1991" من جهته كشف المناصر ماحي المهدي أن حلاوة التتويج بالسيدة كأس الجمهورية هذا الموسم كانت كبيرة بالنظر إلى أنها جاءت على حساب نفس الفريق الذي حرمه اتحاد بلعباس منها سنة 1991 و هو التتويج الذي سيفتح الباب على مصراعيه حتى يواصل الفريق التألق و المزيد من الناجحات لأنه يملك أكبر قاعدة شعبية و صرح قائلا" لقد كنا دائما نحلم بالتتويج بالسيدة كأس الجمهورية و الحمد لله لقد توجنا بها على حساب نفس الفريق الذي حرمناه منها سنة 1991 عندما فاز عليه رفقاء الواحلة بها و هذا التتويج سيفتح لمنا الباب على مصراعيه كي نواصل التألق دائما " رشيد دويلة بناء فريق قوي للتويج أكثر بالألقاب " اعتبر من جهته المناصر دويلة رشيد أن التتويج و الفوز بالكأس الثانية في تاريخه محفز كطي تستطيع إدارة الفريق بناء قوي من كل النواحي حتى يحرز المزيد من الألقاب لأنه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة من حقها الفرحة في كل موسم حيث صرح قائلا" الفوز بالكأس الثانية في مسيرة إتحاد بلعباس يجعل مطلب الأنصار يزداد حتى يكون هناك تتويجات أخرى و بالتالي إدخال البهجة و السرور على هذا الفريق الذي يعتبر مفخرة الجهة الغربية منذ تأسيسه حيث كان السباق لدخول عالم الاحتراف " مكي أحمد " قلتها الثالثة ثابتة و الكأس زهاتنا " على غرار زملائه كشف المناصر مكي أحمد أنه منذ عدة مواسم و هو ينتظر في هذه اللحظة التي عاشها منذ صغره عندما كان يناصر الفريق الذي نال الكأس الأولى لكنه أكد على أن موسم كامل بتنقلاته و رحلاته عبر الطريق السيار شرق غرب توج بهذه الكأس التي أسعدت و أدخلت الفرحة على كل محبي الفريق حيث صرح قائلا" و الله كنت أتمنى أن نرفع الكأس الثانية و ذلك تتويجا للمجهودات التي نبذلها نحن كأنصار أوفياء محبين و غيورين على ألوان الفريق من خلال التنقلات في كل مباراة و الحمد لله كل من تنقل أو لم يسعفه الحظ للتنقل إلى ملعب 05 جويلية كان سعيد بهذا التتويج " كسيس عبد المالك " كنا واثقين بالتتويج " لم يخفي المناصر الوفي لاتحاد بلعباس عبد المالك كسيس فخره و عزته بهذا التتويج الثاني في منافسة السيدة كأس الجمهورية عندما اعتبر ذلك بمثابة الانجاز نظرا للمشاكل الكبيرة التي كانت دائما تحوم حول الفريق لذا أكد على أن الإيمان بالتتويج كان وراء التنقل التاريخي إلى ملعب 05 جويلية لمناصرة فريقه و صرح قائلا" نحن أكبر قاعدة شعبية في الغرب و نملك جمهور من ذهب آمن بفريقه فكان تنقله تاريخي إلى ملعب 05 جويلية سمح لرفقاء الحارس طوال بالتتويج بالسيدة الكأس التي تضاف إلى التتويج الأول سنة 1991 ". مصابيح.ج