رغم أن الفرق القوية والكبيرة أو تلك المرشحة للضرب بقوة كلها سجلت نتائج متعثرة وغير متوقعة خاصة عندما نتكلم على اسبانيا التي تعادلت مع البرتغال والأرجنتين التي فشلت في فرض منطقها أمام أيسلندا والبرازيل أمام الصغيرة سويسرا وألمانيا أمام المكسيك ، إلا أن المستوى الفني بصفة عامة كان مقبولا جدا ، تعثر الفرق القوية يؤكد تقارب المستوى أو تطور الكرة عند الفرق الصغيرة ، أفضل مباراة إلى اليوم هي مباراة البرتغالواسبانيا التي عرفت تنافسا كبيرة وندية في اللعب طبعتها الأهداف والرغبة الكبيرة من الجانبين في الخروج بانتصار ، وبعد لعب مباراة واحدة فقط لا نستطيع الحكم على الفرق ، نتأسف كثيرا لتعثر الفرق العربية والإفريقية ، أين أؤكد أنها ضيعت فرصة كبيرة للإبقاء على حظوظها في المرور إلى الدور الثاني ، خسارة الفرق العربية سببه التهور في اللعب وغياب الانضباط التكتيكي فمثلا المنتخب المصري واجه الاورقواي بخطة دفاعية مبالغ فيها ، شانها في ذلك شان المنتخب التونسي الذي واجه نظيره الانجليزي بطريقة لعب دفاعية من بداية اللقاء إلى نهايته والدليل انه توصل إلى معادلة النتيجة بعد صناعته لهجمة واحدة فقط طوال الشوط الأول ، في حين المنتخب السعودي لم يعتمد لاعبوه على أي خطة لعب واضحة فكان انتشار لاعبيه عشوائيا فوق أرضية الميدان وانتهاجهم لطريقة لعب غير منظمة طوال مجريات اللقاء والدليل انه خسر أمام فريق متواضع وبنتيجة قياسية ، في حين جاءت هزيمة المنتخب المغربي بسبب سوء قراءة المدرب» رونارد» الفنية لوقائع المباراة ما جعل المنتخب يتكبد خسارة مرة وقاسية .