- عدد الغيابات في اليوم الأول بلغ 2265 مترشح - نشر أسئلة مادة اللغة العربية بعد عودة خدمة الانترنت إجتاز 20569 مترشح إمتحان شهادة البكالوريا أمس من بين 22831 مسجل في ظروف عادية في اليوم الأول في مادتي اللغة العربية صباحا و التربية الإسلامية بعد الظهر بالنسبة لجميع الشعب في أجواء مريحة خاصة و أن الأسئلة كانت في متناول المترشحين حسب الإنطباعات التي جمعناها بالعديد من مراكز الإجراء و منها ثانوية بن باديس و متوسطة نقاز الهواري و ثانوية العقيد لطفي فيما اجتاز أغلب الممتحنين موضوع القصيدة في إمتحان اللغة العربية بدلا من المقالة لسهولة الأسئلة المتعلقة بها و هذا في مختلف الشعب و منها أداب و فلسفة و التي تعتبر هذه المادة أساسية بها و كذا في بقية الشعب ومنها العلوم و الرياضيات و التسيير و اقتصاد و تقني رياضي و هي جميعها شعب صرح لنا الممتحنون بها بأن اليوم الأول كان جد عادي أملين أن تكون الإمتحانات المقبلة في نفس مستوى الأسئلة المطروحة في اليوم الأول و التي كانت في متناول أغلبية المترشحين و أبدى هؤلاء تخوفهم من صعوبة أسئلة الرياضيات و الفيزياء و العلوم الطبيعية خلال الأيام المقبلة كما صرح المترشحون بأن نشر أسئلة الإمتحان لحسن الحظ لم تكن قبل دخولهم الامتحان و نخص بالذكر هنا إمتحان اللغة العربية خوفا من تكرار سيناريو باك 2017 و هو ما يؤثر على تركيزهم و يشتت أفكارهم. من جهة أخرى سجل خلال اليوم الأول من هذا الإمتحان غياب 2265 مترشح على مستوى 71مركز إجراء منهم 1054 إناث و 1211 ذكور فيما أشرف على حراسة الممتحنين 6577 مؤطر بمعدل ثلاث حراس في كل قاعة إمتحان. أما عن الأسئلة فقد تم تمكين المترشحين من موضوعين اختياريين الأول قصيدة و الثاني مقالة و قد إختير موضوع صمود الشعب في قصيدة للكاتب العراقي ابراهيم خطاب و موضوع الأديب الحقيقي في مقالة للبشير الإبراهيمي بالنسبة لشعبة الأداب و الفلسفة أما بالنسبة لبقية الشعب و خاصة العلوم التجريبية و تقني رياضي و التسيير و إقتصاد فكان موضوع القصيدة الذكرى 13 لتقسيم فلسطين و المقالة بموضوع لعبد الحميد بن باديس حول الوطن و علاقته بالفرد . ولم تختلف أجواء اليوم الاول في الفترة المسائية فقد إجتاز مترشحو الشعب العلمية والأدبية إمتحان مادة التربية الإسلامية والتي تمحورت أسئلتها في موضوعين إختياريين بالنسبة للعلميين الأول حول الصحة الجسمانية والمسؤولية فيما اقتصر الموضوع الثاني على الصدقة حيث أجمع الممتحنون الذين تقربنا منهم على سهولة الاسئلة مما زادهم ارتياحا وتفاؤلا على ان تميز هذه الأجواء الامتحانات المقبلة