تتواصل حملة الحصاد والدرس بمختلف مناطق بلديات ولاية سعيدة في ظروف جد عادية ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى بعض الأراضي الفلاحية التابعة لبلديتي مولاي العربي وسيدي أحمد لاحظنا المردودية في الإنتاج كما هو الحال بمناطق القعدة واللعابنة حيث أكد لنا الفلاحون أن مردود مختلف المحاصيل تتراوح بين ال26 و30 قنطار في الهكتار حصة الأسد لمحصول الشعير ولمعرفة الأجواء بنقاط تخزين وتجميع الحبوب تنقلتا إلى نقطة التخزين بمنطقة بوراشد ببلدية سيدي احمد حيث وجدنا طوابير من الشاحنات والجرارات على امتداد البصر حيث أكد لنا العديد من الفلاحين أنهم قضوا ليلة البارحة قرب محاصيلهم الزراعية إلى غاية الصباح مطالبين بتوفير الدوام 24 /24 حتى يتمكنوا من تسليم منتوجاتهم لاسيما وأن بعض الفلاحين وجدناهم قادمين من مناطق مرحوم وتاودموت و اوعلة التابعة لولاية سيدي بلعباس هذا في وقت اشتكى البعض من طول المدة التي تستغرقها عملية وزن المحصول من مركبة إلى مركبة هذا في وقت تعرف عملية تفريغ الشاحنات والجرارات المحملة بمختلف المحاصيل مدة طويلة لاعتماد العمال على عتاد قديم وتتم غالبيتها باليد ورغم كل هذا فإن محصول هذا العام سيكون وفيرا وقد يتعدى 2.4 مليون قنطار من مختلف المحاصيل الزراعية حسب توقعات المصالح الفلاحية.