أبدى العديد من سكان القطب الحضري لبلقايد استيائهم من الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب و التي تحولت إلى هاجس لهم لا سيما بحي 182 ألبيا و كذا بالجهة التي رحل نحوها قاطنو البنايات الهشة لحي سيدي الهواري و سيدي البشير حيث تحولت إلى معاناة حقيقية لهم خاصة و أنهم يضطرون إلى التوجه إلى المحلات المتواجدة بالأحياء المجاورة على غرار بلقايد أو كناستال أو التوجه إلى الجهة المحاذية لمقر الأمن الحضري و التي تبعد عنهم و تحملهم مشقة لاقتنائها باعتبار أن العديد من أصحاب الصهاريج المتنقلة يعزفون عن دخول المنطقة التي لا تزال تحيط بها ورشات المشاريع السكنية من كل جهة و أشار بعض سكان القطب العمراني إلى أن المشكل لا زال قائما منذ قرابة السنتين و هذا بجل الأحياء السكنية الجديدة بهذه المنطقة رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها الى الجهات المعنية للتدخل و حل المشكل الذي نغص حياتهم خاصة و أن الطلب على مياه الشرب يزداد خلال فصل الصيف و اقتناء هذه المادة من المحلات لا يلبي احتياجاتهم هذا دون أن ننسى التكاليف التي يضطرون إلى تحملها بسبب هذا المشكل . و في هذا الصدد رفع قاطنو القطب الحضري لبلقايد من جديد انشغالهم إلى مديرية الري و مصالح مؤسسة *سيور* من أجل التدخل و إيجاد حل لهذا المشكل الذي طال أمده حتى يتم تزويدهم بالماء الشروب بالكميات الكافية للاستعمال اليومي .